وطني
منتدى مكافحة الجريمة المنظمة بإيطاليا:تجربة الجزائر نموذج عالمي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف

م.رياض
رافع اليوم الجمعة ،بربارة الحاج شيخ، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، لتجربة الجزائر التي تُعدّ نموذجًا عالميًا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأتى هذا خلال مشاركته، في أشغال منتدى دولي حول مكافحة الجريمة المنظمة والجرائم الخطيرة، المنعقد في العاصمة الإيطالية روما.
ملفتا إلى مواجهة الجزائر بمفردها للارهاب خلال تسعينيات القرن الماضي دون أي دعم خارجي، بفضل مقاربة شاملة اعتمدت على أدوات تشريعية تدرجت من قانون الرحمة إلى قانون الوئام المدني، وصولًا إلى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي حظي بدعم شعبي واسع، كما أشار إلى أن الجزائر كرّست خطابًا دينيًا معتدلًا، يروّج لقيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي، مقابل رفض التطرف والعنف بجميع أشكاله، وذلك بالتوازي مع التضحيات الجسيمة التي قدّمها أبناء الشعب من أجل الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة ترابها وفق بيان الهيئة التشريعية.
وقال:” بربارة إلى أن الجزائر أصبحت اليوم فاعلًا دوليًا يُحتذى به في مجال مكافحة الإرهاب، بعد أن وقّعت على مختلف الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها تلك المتعلقة بتجريم دفع الفدية للجماعات المسلحة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب. وأوضح أن الجزائر بادرت إلى تأسيس آليات إقليمية فعالة لمجابهة هذه التحديات، منها مجموعة “سيموك” لرؤساء أركان جيوش المنطقة، ووحدة التنسيق والاتصال لرصد الظاهرة الإرهابية، ورابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل لنشر الفكر الوسطي، إلى جانب المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب، الذي يوجد مقره بالجزائر”.