جميلة.م
أكد الأستاذ طيب جيلالي، طبيب مختص في أمراض القلب ومسؤول وحدة القلب التداخلي بمصلحة الامراض القلبية ، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، أن المصلحة تسعى من خلال الورشات التكوينية إلى تعزيز قدرات الأطباء في مجال علاج أمراض القلب ، وتوفير خدمة استعجالية عالية الجودة، بما يتماشى مع المعايير الطبية الحديثة المعتمدة دوليا في هذا المجال.
وفي سياق تطوير الإمكانيات التقنية للمصلحة، كشف المتحدث عن الشروع في تجهيز غرفة عمليات جديدة مجهزة بأحدث الوسائل المطلوبة لإجراء عمليات الراب الوعائي، وأكد أن الغرفة ستكون جاهزة للاستغلال خلال الشهر المقبل، مما سيرفع عدد غرف العمليات إلى اثنتين.
وأضاف أن المصلحة تضم حاليا أربعة أطباء مختصين مكونين على هذه التقنية، وتسعى إلى رفع العدد إلى سبعة أطباء خلال الفترة المقبلة، لضمان تغطية دائمة وتدخل سريع في الحالات المستعجلة.
وأوضح الأستاذ جيلالي، أن مصلحة أمراض القلب تعمل على ضمان تواجد أطباء مكونين على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، مما يسمح بإجراء هذا النوع من التدخلات الطبية الدقيقة في أي وقت، دون تأخير قد يضر بصحة المرضى.
و أكد على ضرورة تكوين الأطباء المختصين في تقنية الراب الوعائي التاجي الأولي، المستعملة في علاج الذبحات الصدرية والنوبات القلبية. جاء هذا التصريح خلال تصريح لوسائل الاعلام على هامش ورشة العمل التكوينية المنظمة من طرف مصلحة أمراض القلب تحت إشراف البروفيسور بن عطا نادية رئيسة المصلحة.
وصرح الأستاذ جيلالي أن فريقه الطبي يتكفل يوميا بعدد يفوق 4 مرضى يعانون من نوبات قلبية حادة، حيث يتم إخضاعهم لتقنية القسطرة الأولية فور تشخيص إصابتهم بمتلازمة الشريان التاجي الحادة.
وأوضح أن المرضى الذبن يتم استقبالهم من ولايات ختلفة مثل مستغانم وغليزان ومعسكر، إضافة إلى حالات تُحوّل من مناطق بعيدة كولاية أدرار.
وعند وصول المريض، يتم تشخيص الحالة بسرعة، و حسب الحالة ، يتم نقله مباشرة إلى غرفة القسطرة لإجراء التدخل الطبي اللازم، بهدف فتح الشريان المسدود وإعادة التروية الدموية لعضلة القلب في أسرع وقت.