مزاد... كاب ديزاد
مجتمع مدني واعٍ لأجل جزائر منتصرة ساعٍ

م ر
أكدت اليوم السيدة ابتسام حملاوي رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني في افتتاح فعاليات الجامعة الصيفية في دورتها الثانية ببجاية ، أن الجزائر منتصرة بتظافر وتكامل الجهود، وبمجتمع مدني قوي، منظم، وفعّال، داعية إلى التجند لخدمة الوطن و المواطن .
و ستظل الجزائر شامخة بفضل مجتمع مدني متماسك ، متفطن و جاهز لمواجهة التحديات الخارجية ، قوي بتلاحمه ، ممتنة جبهته الداخلية ، قوية لحمته الوطنية ، مجتمع واع و ساع لأجل وطن سيّد منتصر ، مجتمع يلعب دورا مهما في دعم مواقف الجزائر الثابتة حيال القضايا العادلة و الدفاع عنها.
و بوعيه و تماسكه ، يتبوأ مكانة خاصة في إرساء دعائم السيادة و اللحمة الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية ، ناهيك عن دوره المحوري في الوقاية من الآفات الاجتماعية التي تنهك أجساد شبابنا من خلال حملات تحسيسية و توعوية فعالة ، و كذا عزيز دور المرأة و فئة الشباب في التنمية.
و يسعى المجتمع المدني جاهدا لمجابهة الحملات المغرضة الممنهجة التي تطال جزائر الشهداء ، و المناورات الرخيصة التي يحيك خيوطها أعداء الوطن لغرض ضرب أمنها و استقرارها ، لتصطدم كل هذه المحاولات البائسة بمجتمع مدني متماسك و واع ، يعلب دورا مهما في الدفاع عن الجزائر و أمنها و استقرارها و وحدتها ، بعد الجيش الشعبي الوطني حامي البلاد و حصنها المنيع .
و للمجتمع المدني دور ريادي في إشراك المواطنين في صنع القرار و السعي لإيجاد حلول لمشاكلهم ، وكذا تعزيز التنمية المستدامة و المشاركة في مشاريع التنمية ، و يعوّل عليه في تعزيز التماسك و التضامن الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، فهو الركيزة الأساسية في بناء مجتمع ديمقراطي ، متماسك ، فعال ، قوي ، واع .
و بفضل تعليمات و قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بات المجتمع المدني شريكا و حليفا لجزائر جديدة سيدة منتصرة ، و أولاه رئيسنا مكانة هامة ليساهم في بناء دولة قوية متلاحم شعبها و متمسك بثوابت تاريخه المجيد ، تاريخ نعتز به و نفتخر .
هو مجتمع مدني يحمل مهمة وطنية نبيلة لتعزيز السيادة و التماسك و اللحمة الوطنية ، سعى و يسعى لأجل جزائر آمنة مستقرة ، ساهم و لا يزال يساهم في صنع المستقبل و ترسيخ قيم المواطنة.
