مديرية الصحة تؤكد استقرار حالة 52 جريحا في حادث قديل وطفلين في وضعية حرجة بمستشفى كناستال

أكدت مديرية الصحة لولاية وهران اليوم على وقع حادث المرور الأليم الذي تسببت فيه حافلة نقل مسافرين كانت متجهة من ولاية مستغانم نحو ولاية عين تموشنت في إطار رحلة سياحية، أن مجموع المصابين 54 في الحادث جاري التكفل بهم، وأن حالتين فقط لطفلين من مجموع هؤلاء، هم في وضعية حرجة تم نقلهما على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأطفال بوخروفة عبد القادر بكناستال، بينما تم نقل طفل آخر أيضا إلى المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954.

ويوجد 50 جريحا بمستشفى قديل في حالة مستقرة، تبعا لما أكدته مديرية الصحة اليوم الجمعة، حيث عاينت ظروف التكفل الصحي بالجميع، وهذا بنزول الأمينة العامة بعين المكان لتقف على حالة الجرحى.

 المصابون ضحايا الحادث الذي وقع في الطريق الوطني رقم 11 كانوا متجهين إلى ولاية عين تموشنت تحديدا بمنتزه أكوابارك، صباح الجمعة، وقد تم تسجيل ضحايا أعمارهم بين 02 سنة و 56 سنة تم إسعافهم ونقلهم الى المستشفى من عناصر الحماية المدنية وسيارات الاسعاف المسخرة.

وطمان أطباء عائلات الضحايا من ولاية مجاورة باستقرار وضعية معظم ومغادرتهم المستشفى في أقرب وقت.

وكانت السلطات المحلية لولاية وهران ممثلة في الأمين العام الولاية بالنيابة ورئيس الديوان ورئيس دائرة وهران قد وقفوا بدورهم على ظروف التكفل الطبي بالضحايا.

جدير بالذكر أن وهران سجلت حادثين مروعين في أقل من 48 ساعة، من ذلك هلاك شخصين، في الطريق الوطني رقم 02 بالقرب من قرية لونشو، بلدية المرسى الكبير.

الحادث وقع الخميس، و تمثل في إنحراف و سقوط سيارة من أعلى الجسر بعلو حوالي 40 متر ، حيث كان وقعه شديدا بسبب الخسائر البشرية التي خلفها.