وطني
جمعية العلماء المسلمين تستنكر أحداث العنصرية بفرنسا والسويد واعتداءات الصهاينة المتتالية ضد الفلسطينيين

استنكرت جمعية العلماء المسلمين، بما جرى من اعتداءات مستنكرة على أبناء الجزائر في فرنسا مثل مقتل الطبيب ريان لموشي والشاب نائل، الذي قتله أحد أفراد الجهاز الأمني الفرنسي، وبسببه شهدت فرنسا احتجاجات عارمة تعبيرا عن الاستنكار والاستهجان بسبب هذا الفعل العنصري المقيت كما وصفته في بيان.
وأدانت جمعية العلماء المسلمين، الأحداث المتعاقبة ضد المسلمين، من الجريمة النكراء التي شهدت أطوارها ستوكهولم العاصمة السويدية، من حرق المصحف الشريف، بناء على إذن وترخيص من السلطات العليا في هذا البلد.
وذكرت الجمعية، أن ما جرى لا يحمل وصفا غير عنصرية إقصائية للآخر متغلغلة في صفوف أبناء بعض البلدان الغربية، وزراعة الكراهية ونشرها وتعزيز ثقافتها وتقوية شرورها مما يتحمّل مسؤوليتها بعض النخب في الغرب عموما.
وأكدت جمعية العلماء المسلمين أنها تتابع عن كتب وبألم كبير اعتداءات الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، ومقدسات الأمة، وتراه منقصة في الضمير العالمي وصورة معاكسة للعدالة الإنسانية، ولا يفوت الجمعية أن تثمن الموقف الرسمي المشرف للجزائر في دعم القضية الفلسطينية العادلة.
قبل أن تخلص بدعوة الإخوة في السودان إلى وقف الاقتتال والجلوس إلى طاولة الحوار، وتأمل أن يتحرك علماء الأمة وعقلاؤها لوقف هذه الفتنة العمياء.
ح/ن



