تلاميذ يجبرون على إجراء البسيار من جيوبهم و150 حالة تتوافد يوميا بمستشفى وهران

ح/نصيرة

ارتفعت حالات الضغط بمستشفى الحكيم بن زرجب بوهران لوحده، إلى 150 حالة يوميا تتوافد للفحص وتلقي علاج فيروس كورونا، وهي المرحلة المستعصية التي سبق وأن تخوف منها الأخصائيون بحكم تراجع الإمكانيات ووسائل العلاج منها الكواشف وإجراء التحاليل.

ووصلت حدة الضغط عبر بعض المؤسسات التربوية التي أصبحت توجه التلاميذ والطاقم التربوي على مستواها قصد إجراء تحاليل بيسيار من جيوبهم، ذلك أن تزايد عدد الإصابات عجز الجهات المعنية من ضمانه لصالح التلاميذ، أين اشتكى أولياء متوسطي الدخل من ارتفاع تكاليفه بـ 3 آلاف دينار خاصة الذين يتمدرس أكثر من تلميذ لهم بالمؤسسة.

وتبقى وهران تحتل مركز الريادة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا وهي في المرتبة الثانية وطنيا، دخلت مرحلة استنفار وتأهب منذ حوالي أسبوع لتوقع تزايد الحالات الوبائية المصابة بعدوى كورونا.

وتحصي وهران، يوميا معدل يلامس 100 حالة الأمر الذي قد يدخلها في حجر كلي، رغم الإجراءات المتخذة في تعليق عديد الأنشطة.

وفي المقابل، رفعت مديرية التجارة بالولاية درجة الرقابة على المحلات والأسواق، من خلال تجنيد 41 فرقة لحد الساعة تمكنت من خلال 2000 تدخل في إحالة 180 تاجر على العدالة بحكم عدم تقيدهم بتدابير الحماية من تفشي فيروس كورونا.

أضف إلى هذا، فإن مديرية الصحة لوهران، التزمت باتخاذ إجراءات تعني تنصيب 5 منسقين للمصالح الإستشفائية الخمسة المجندة لعلاج الحالات المصابة، مستشفى الدكتور بن زرجب، الفتاح نوفمبر، مجبر تامي بعين الترك، والنقاش بأرزيو، والمؤسسة الإستشفائية لطب الأطفال بكناستال.

هذا وتم صبيحة اليوم بالمديرية العامة للمركز الإستشفائي الجامعيالدكتور الدكتور بن زرجب بوهران تعيين الدكتور محمد عابد خويدمي منسقا لكوفيد-19 بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران، وهذا بالتشاور مع المجلس العلمي الذي وافق أعضاؤه بالإجماع على إختيار الدكتور خويدمي منسقا.

جاء الإجراء ليسهل عمل الأطقم الطبية وشبه الطبية داخل المستشفى بالإضافة إلى التنسيق مع المنسقين الآخرين على مستوى المؤسسات الإستشفائية الأربعة بولاية وهران.