وطني

كلمة قوية لعطاف عن الوضع بفلسطين المحتلة خلال جلسة مجلس الأمن

ح/ن

انتقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، في كلمة خلال الجلسة الخاصة بمجلس الأمن مساء الثلاثاء، اختفاء كلياً للقضية الفلسطينية من على سلم أولويات المجموعة الدولية، التي تنكرت لمسؤولياتها وتنصلت من قراراتها ووعودها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف

وقدم  عطاف رسالة قوية عن الوضع في الشرق الأوسط والذي لم يعد يتحمل مزيدا من الصمت الدولي، مردفا أن هذا التعاطي المشؤوم، يعني أن هذه القضية لم تحظ بأي مبادرة جدية للسلام منذ تسعينيات القرن الماضي، التي شكلت نقطة انطلاق مرحلةِ عُقم الجهود الدبلوماسية الدولية لقرابة ثلاثة عقود من الزمن

وقال عطاف، في كلمة استهلها بالظرف الاستثنائي الذي نتج عنه طمس وتشويه المعطيات الأساسية للقضية الفلسطينية، موضوع مداولة مجلس الأمن، أنه “حين ننتقد الحصانة الممنوحة للاحتلال الإسرائيلي، فإننا نُذَكِّرُ بأن هذه الحصانة لم تُخَلِّفْ إلا مزيداً من احتلالِ وضمِّ الأراضي الفلسطينية بالقوة والسيطرة على أزيد من 78٪ من مساحة الضفة الغربية وحدها، موجهةً بهذا ضربةً غير محسوبة العواقب لمشروع الدولتين كإطارٍ لحلٍ سلمي، عادلٍ، ودائم للصراع العربي-الإسرائيلي

ونبه وزير الخارجية أحمد عطاف : “هذه الحصانة لم تُنْتِجْ إلا مزيداً من السياسات العنصرية المفروضة والمرفوضة في مدينة القدس المحتلة التي يُرادُ تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بها عبر المشروع الكبير لتهويدها غصباً وعنوةً….”وإننا نُذَكِّرُ بأن هذه الحصانة لم تُوَلِّدْ إلاَّ مزيداً من تقتيلِ وتهجيرِ عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدميرِ بُناهم التحتية، ومجمعاتهم السكنية، ومنشآتهم الحيوية خلال العقدين الماضيين

مذكرا بالتطرف والتجبر على التمادي في التوسع الاستيطاني وهضم حقوق الشعب الفلسطيني ونسف مشروع الدولة الوطنية الفلسطينية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق