هلاك المجرم المتطرف، السفاح “جون ماري لوبان” دون أن يحاكم عن جرائمه البشعة ضد الجزائريين

أعلنت أسرة السفاح الفرنسي “جون ماري لوبان”، اليوم الثلاثاء هلاك أب القومية اليمينية في فرنسا ما بعد الحرب العالمية الثانية والثورة الجزائرية التي فقئت إحدى عينيه في إحدى معاركها، الرئيس الاسبق لحزب “الجبهة الوطنية” منذ 1972 حتى 2011، وهو والد مارين لوبان الرئيسة الحالية للجبهة الوطنية.

القَتّال “لوبان” الذي يحمل كرها وحقدا وغلا فظيعا للمهاجرين لاسيما الجزائريين، هلك عن عمر يناهز 96 عاما دون أن يحاكم على جرائمه البشعة التي ارتكبها ضد الجزائريين خلال الثورة التحريرية والتي اعترف بها شخصيا، حيث كان يتفنن في تعذيب الجزائريين العزل، ويعتبر ذلك مفخرة له. وكانت الصحافة الفرنسية تهكمت عليه في 1998 عندما انتقد وجود أجانب مجنسين ضمن المنتخب الفرنسي الفائز بـ كأس العالم آنذاك، حيث قال أنه من المخجل أن يمثل فرنسا أجانب مجنسون لا يحفظون النشيد الوطني الفرنسي ولكن بعد فوز فرنسا في النهائي على البرازيل 3-0 بهدفين من الجزائري الأصل “زين الدين زيدان” والثالث من إيمانويل بوتي علقت صحيفة ليكيب الفرنسية متهكمة “فازت فرنسا بكأس العالم وخسر لوبان”.

غزالة. م