وهران

فتح 53 مطعم إفطار بوهران غير كافي في انتظار رفع عددها وتعليمة تمنع الإفطار التضامني داخل الإقامة الجامعية

ح/نصيرة
 
لن تكون مطاعم الإفطار لشهر رمضان بولاية وهران، بالقدر المُسجل منذ السنوات الأخيرة، هذا شهر الصيام، بعد أن تحدد فتح 53 مطعما لمائدة رمضان لفائدة المحتاجين وعابري السبيل، نظرا لمهلة إيداع 59 طلبا في ظرف ثلاثة أيام من المدة التي جرى اقتراحها في عملية وضع الملفات .
وتأتّى اعتماد مديرية النشاط الإجتماعي لـ53 ملفا مطابقا للشروط الموضوعة منها الصحية، مع رفض 3 ملفات والتحفظ على ملفين اثنين، حيث سُجل فارقا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية، أين تم استقبال 107 ملفا للراغبين في الإطعام شهر رمضان، وقد يكون ذلك بسبب الفترة القصيرة المسموح فيها إيداع الملف، ولكن مع كل هذا قد تكون رخصة استثنائية من والي وهران قادرة على تغيير المجرى، ورفع عدد المطاعم حتى يتسنى تقديم أكبر قدر ممكن من الوجبات والتي عرفت إقبالا كبيرا من عائلات محتاجة وعابري السبيل، حيث كانت تسجل أرقاما قياسية بالنظر إلى وجود عائلات فعليا محتاجة للوجبة، ووافدين على الولاية في وقت الإفطار يختارون مائدة الإفطار الأقرب إليهم على غرار المسافرين بمحطات النقل وكذا محطة النقل بالسكة الحديدية، كما تحولت أيضا عادة الكثيرين إلى اختيار الإفطار بمائدة رمضان التي تكون أكثر تنظيما يختارونها في لمّة الأصدقاء، وهو ما غير من طبيعة المائدة نوعا ما كونها لا تكون منحصرة لفئة المحتاجين بل لآخرين وحتى عمال في فترات الدوام، على اعتبار أن مطاعم الإفطار أصبحت تتطوع كذلك في نقل الوجبات السريعة إلى مؤسسات كالمستشفيات لفائدة العمال وأهالي المرضى بالأخص الوافدين من خارج ولاية وهران.
وهي مظاهر كانت تصنع حدثا تضامنيا مميزا ومنقطع النظير، وتساهم في لمّات كأنها عائلية للذين يقبلون على أماكن الإفطار الجماعي شهر رمضان، وهذا ما يميز عاصمة الغرب الجزائري التي لا تسجل مبيت عائلة جوعا، لكن مع تضاءل عدد مطاعم الإفطار  وتحديدها مبدئيا بـ53 مطعما قد يعاد فيه النظر بترخيص استثنائي.  
من جهة أخرى، ما يميز الإطعام في شهر رمضان، نزول تعليمة تمنع مائدة رمضان التضامنية في الإقامات الجامعية، لإعتبارات، حيث سيكون الإطعام من مسؤولية كل إقامة، كما تحرص عليه يوميا.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق