وفاة محبوس داخل المؤسسة العقابية لوهران وتداول وفاته بمركز الأمن شائعة

ح/نصيرة

كادت الأوضاع تنفلت اليوم بحي بلاطو، على وقع نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بوفاة ثالث شاب داخل مقر الأمن الحضري الخامس بالحمري، وهو الخبر الذي تأكد تنافيه تماما مع حقائق وفاة المدعو (ح،ب)، حيث توفي داخل المؤسسة العقابية لوهران، المحول إليه بعد أن تم الحكم عليه بسنتين حبسا نافذ بتهمة السرقة.
وعاش سكان حي بلاطو على الأعصاب ومن يعرفون الشاب المتوفي، وهذا بتنقل البعض إلى مصلحة حفظ الجثث لمعرفة ملابسات الوفاة، إثر تشريح الجثة بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب.
والمؤكد في الواقعة، أن انتشار أخبار مفادها وفاة شاب آخر داخل مقر للأمن الحضري، أظهر نيّة مُستبيتة تستهدف عناصر سلك الشرطة، وزرع انفلات أمني، والفتنة لدى تداول الخبر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإخراج المواطنين للاحتجاج والمطالبة باعتقال العناصر المشبوهة، قبل أن يتأكد أن الشاب المدعو (ح/ب) البالغ من العمر 31 عاما تُوفي داخل المؤسسة العقابية، فيما من المرتقب إظهار تفاصيل عن القضية لاحقا بخصوص حقيقة الوفاة.
وتم تداول فيديو ليلة أمس، قبل خروج بعض المحتجين اليوم بحي بلاطو للشارع، لأشخاص طالبوا بفتح تحقيق والإعلان عن نتائج تشريح الجثة، وحاولت أوساط إقناع المجموعة أن المدعو (ح، ب) توفي بمركز للشرطة.