وطني

مواطنو سيدي بن يبقى يفجرون فضائح تعطيل سكنات “السوسيال”

طالبوا بالتحقيق في إنجازات سكنية لم تكتمل منذ 20 عام

ح/نصيرة 

احتج مواطنو بلدية سيدي بن يبقى على التماطل في الإفراج عن حصة السكن الإجتماعي 300 مسكن لفائدة قاطني البلدية، وهي حصة تدخل ضمن مشروع “أراشبي” 800 مسكن المخصص منه 500 وحدة سكنية إلى عائلات خارج البلدية قاطني حي الصنوبر.

.وقدم طالبي سكن “السيوسيال” ببلدية سيدي بن يبقى، لمنتخبي المجلس الشعبي البلدي شكوى احتجاجية، تضمنت أهم انشغال لهم حتى يرفع إلى والي وهران، في أسرع وقت ممكن، مفاده عدم استفادة البلدية من أي توزيع سكني منذ سنة 2002 ، ما جعل عدد الطلبات يرتفع إلى نحو 1700 طلب.

وطالب ان سيدي بن يبقى الشروع في دارسة الملفات الخاصة بحصة 300 مسكن المخصصة لفائدة طالبي السكن بالبلدية، وهي حصة تدخل ضمن مشروع 800 سكن اراشبي.

مع التدخل العاجل للتكفل بالحي الفوضوي دوار المروك المحاذي لمشروع 120 سكن اجتماعي .

كذلك التعجيل في الإفراج عن قائمة 200 مسكن صيغة الإيجاري العمومي، لجاهزيتها، والتكفل بحل مشكل المستفيدين من 50 قطعة أرض مدعمة تحصلوا عليها منذ 2012، خاصة وأن الملف مكتمل لدى السلطات المحلية.

مع المطالبة بفتح تحقيق حول مشروع 200 سكن انطلق منذ 2000 ولم يكتمل،  والتدخل لإيجاد حل للسكنات 288 كناب عدل لعدم اهتمام الساكنة بههذه الصيغة، حيث تم بنائها ببلدية سيدي بن يبقى ورغم انتهاء الأشغال لم توزع.

ورفض مواطنو “النيقرية” التابعة لدائرة أرزيو في الجهة الشرقية، أن يقعوا ضحايا التلاعب في الإفراج عن الحصص السكنية لصالحهم، وهذا لتمكين عائلات من خارج البلدية حتى تستفيد من الكوطة التي وعدتهم السلطات المحلية بها، أين اشتموا رائحة تلاعب وبزنسة لتخصيص 100 مسكن من حصة 300 وحدة لأشخاص من بلدية أرزيو، حيث أعربوا عن رفضهم لسياسة الإقصاء، بعد أن كانوا قد احتجوا شهر أوت وامتد زحفهم إلى مقر الولاية، أين استقبلهم الأمين العام آنذاك متعهدا بإيجاد الحلول لتوزيع 300 مسكن في أقرب وقت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق