وطني
الرئيس تبون: هدفنا صناعة حقيقية للسيارات، والظروف متاحة للمستثمرين الأجانب في ظل قانون الاستثمار الجديد

تحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن الاقتصاد الوطني بكثير من التحدي الذي ينتظر القطاع، في ظل مواصلة أخلقة المجتمع، حتى يتم تحقيق نتائج مرضية في الميدان.
وخلال لقائه الدوري بوسائل الإعلام الوطنية، أكد الرئيس تبون أن الأبواب مفتوحة للاستثمار في كل المجالات، والاقتصاد لن ينهض إلا بالصناعة المحلية، وهو ما تسعى الجزائر إلى تجسيده من خلال تنويع مجالاته، لاسيما تشجيع المستثمرين الأجانب.
وأردف أنه في هذا الشأن فقد تم الإتفاق مع الشريك الإيطالي بأن يكون هناك إدماج الصناعة الجزائرية، من خلال مؤسسات المناولة، والمصانع التي يمكن أن تقدم خدماتها إلى مصانع السيارات.
حيث ذكر أن المؤسسة العسكرية الجزائرية، أصبحت تصنع المحركات كاملة للسيارات وقطع الغيار الخاصة بالشاحنات والجرارات، وهو ما يشير إلى أن الجزائر قادرة على رفع التحدي حسب الرئيس.
الرئيس الجزائري واصل حديثه بخصوص صناعة المركبات، موضحا أن عملية الدمج ستمتس أيضا مصنع الدراجات النارية بقالمة. وهو ما سييمح بفتح مناصب شغل جديدة، وتكفل بالشباب البطال.
وأوضح الرئيس تبون أن الجزائر تهتم بالاستثمار الخارجي وتطويره، والدليل هو قانون الاستثمار الجديد الذي اعتمدته، والذي بيها على الأجانب الراغبين في الاستثمار بالجزائر إلى الالتحاق بها بكل سهولة وفي مختلف المجالات، شرط أن يجلبوا الخبرة إلى نظرائهم الجزائريين. وذكر في هذا الشأن المستثمرين الأمريكان الراغبين في الاستثمار في المجال الفلاحي والصناعي بالجزائر، ناهيك عن العلاقات المتقدمة مع تركيا وقطر، إلى جانب الاهتمام السعودي والمصري. أما فيما يخص الاستثمار الداخلي، فقد ذكر الرئيس أن الظروف متوفرة للعمل والاستثمار، في ظل أخلقة المجتمع، حتى يفهم ذلك الذي أخذ أموال الشعب سابقا وتحايل عليه، أنه عليه أن يعيد الأموال التي نهبها إلى البنك وينطلق في استثمار حقيقي، يوفرمناصب شغل ويحقق مداخيل.
وردة. ف


