جهوي

نوع من الصيام يقلل الإصابة بمرض السكري

توصل باحثون إلى أن نوعا معينا من الصيام قد يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ويحسن الصحة العامة.

والصيام الذي وجد الباحثون أنه يقلل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يُعرف باسم بالأكل المقيد بالوقت، ويعني تناول وجبات منتظمة ولكن أقل، وتجنب الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، وعدم تناول الطعام لمدة 12 إلى 14 ساعة، غالبا في الليل.

وبعد مراجعة شاملة للدراسات المنشورة، وجد الباحثون علاقة بين عدد الوجبات والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

وقال الأستاذ المشارك في العلوم الطبية الحيوية كرزيستوف زاجا “ما تعلمناه لعقود عديدة هو أننا يجب أن نتناول 3 وجبات يوميا بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة بينهما، لسوء الحظ يبدو أن هذا هو أحد أسباب السمنة”.

يمنع أسلوب تناول الوجبات الثلاث والوجبات الخفيفة انخفاض مستويات الأنسولين خلال النهار، ومع كمية السعرات الحرارية والسكريات التي يستهلكها الأميركيون في المتوسط يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستقبلات الأنسولين في الجسم، ويؤدي ذلك إلى مقاومة الأنسولين وغالبًا ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووجد الباحثون أن الأكل المقيّد بالوقت يسمح للجسم بالاسترخاء وخفض مستويات الأنسولين والغلوكوز، والتي بدورها يمكن أن تحسن مقاومة الأنسولين وصحة الدماغ والتحكم في نسبة السكر في الدم. ويمكن أن يقلل أيضا من تناول السعرات الحرارية بنحو 550 سعرة حرارية في اليوم من دون ضغوط حساب السعرات الحرارية.

بالإضافة إلى ذلك، تشير المراجعة إلى أن الأكل المقيّد بالوقت يمكن أن يساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية ومستويات الطاقة.

على الرغم من أن الأكل المقيّد بالوقت يبدو أنه يحسن الصحة، وجد الباحثون أن الأنواع الأخرى من الأكل المقيد -مثل الصيام أياما متتالية- قدمت القليل من الفوائد.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق