الصناعة بوهران تمثل 35 بالمائة من الصناعات عبر الوطن

ح/نصيرة

قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أن الصناعة بوهران تمثل من 30 إلى 35 بالمائة من الصناعات الجزائرية، ولهذا تدريجيا يقوم الاهتمام على دعم شتى الإستثمارات سواء الوطنية أو الأجنبية كالإستثمار في صناعة سيارات فيات بطافراوي التي بلغ إنجازها 75 بالمائة بما يؤكد الالتزام بخروج أول سيارة أول ديسمبر القادم.

وأوضح عون في زيارته أمس الخميس إلى عدد من المصانع والمناطق الصناعية بعاصمة الغرب، أن دائرته الوزارية ستنظر في أر توسيع مركب الحديد والصلب توسيالي، وأمر السلطات الولائية بأن تدعم الإستغلال المنجمي كي لا يعتمد على استيراد مواد هي مصنفة كثروات بالجزائر، إذ يوجد من المكامن المعدنية من هي قابلة للإستغلال يقول الوزير.

وتطرق عون، إلى مصنع فيات، حيث سمحت له الزيارة أوضح في الندوة الصحفية التي عقدها، أنه وقف على مدى تقدم الإنجاز، وسجل أنه هناك التزام لإنتاج اول سيارة في شهر ديسمبر.

معربا عن تفاءله  بالمشروع يردف : “هذا الإنجاز هو الوحيد في هذا القطاع موكل لأجنبي 100 بالمائة بالجزائر ما يعطي صورة بان المجال مفتوح للجميع بالجزائر سواء مع أجانب أو مؤسسات وطنية”.

والتفت علي عون، إلى بعض المشاكل المهمة، التي تعيق مناطق صناعية بوهران، وعد بأن الوزارة ستتكفل بها على غار المنطقة الصناعية حاسي عامر.

وبالنسبة لمصنع إيميتال الذي يعاني من مشاكل، أسدى توجيهات إلى والي وهران، بأن يستعيد مكانته لصناعة الانابيب المختصة في تحويل المياه.

الزيارة التي قادت الوفد الوزاري، إلى الوكالة الوطنية للصناعات الصيدلانية، حتى أن هذا الفرع  الجهوي المتخصص يشمل 16 ولاية غرب الجزائر وجاء إنجازه بوهران لتخفيف الضغط عن الفرع بالعاصمة كما أن هناك فرع آخر قيد الإنجاز شرق الوطن بقسنطينة ويفرض على المنتجين احترام لصناعة الادوية.