وهران
80 بالمائة من شكايات المواطن ترِد من ببلديتي وهران وبئر الجير: هذا ما يتطع له ساكنة وهران في 2024

ح/نصيرة
يفصلنا عن حلول 2024، بضعة أيام وسط تأمل المواطن بوهران تحقيق تطلّعاته في التنمية المحلية والإرتقاء إلى تكثيف العمل الميداني للمسؤول المحلي للإلمام بالانشغالات العامة، وهو ما رصدناه في بعض الأصداء لساكنة الولاية والذين يظل شغلهم الشاغل فضلا عن موازنة القدرة الشرائية، السكن والشغل، والتهيئة، من الأولويات.
وأبلغ رسالة قدّمها المواطن الذي وقفنا على تطلعه في سنة 2024، أن المسؤول المحلي الذي بدل جهدا ولم يقصّر في إنماء برامج لفائدة وهران، وتحقيق استثمارات هامة اقتصاديا، سيما مع إنجازات لا ينكرها عاقل كمحطة تحلية المياه بكابلو، وتنامي ترقيات عقارية، وفتح مراكز تجارية كبرى، وغيرها من البرامج، إلا أن هناك جزئيات في التنمية تعد من المطالب البسيطة للمواطن لم يتم تداركها بعد من ذلك أزمة عدم التحكم في انتشار القمامة في العديد من الأحياء، منها الشعبية، على غرار حي الصنوبر، سيدي الهواري، وحي الصباح، والياسمين، والنور، وبوعمامة، وسانت بيار، وأحياء بالسانية وسيدي الشحمي، وأخرى ربما تحتشم حركة المنتخب أو أي مسؤول إداري آخر في زيارتها.
مع أن هاته الأحياء معروفة بكثافتها السكانية، وكونها في حاجة إلى التفاتة مسؤولين، منهم من هو غافل عن التكفل بأبسط ما يحتاجه المواطن من ملعب جواري، ومساحة خضراء.
وبهذا فإن مطلب المواطن، التكفل بالطرقات الثانوية، والقضاء على الحف الت بداخلها، وإنصافهم بمشاريع تنموية يظل حلمهم المتواضع، ذلك أن هناك العديد من الأحياء حتى وإن هي داخل المجمع الكبير لوهران لا تزال تنعث بأنها “أحياء فقيرة”.
هذا وقد كان والي وهران، في تقييمه للوضع التنموي العام، ولدى تطرقه إلى انشغالات أكد أن من الشكايات الكثيرة التي ترِدْهم، 80 بالمائة تخص بلديتي وهران وبئر الجير ، وهذا العام حطمت شكايات تخص نزاعات مع المرقين العقاريين رقما مهولا قال الوالي أنه تدخل باجراءات لمنع تجاوزات الترقيات العقارية، ومنع الرخص التعديلية، ولكن أمام هذا الحال وقف أيضا على مواطينن تم الكشف عن تواطؤهم في مسائل عدة بقوله” ناس تبيع وتشري ” كالمرقي الذي انهارت بنايته في حي بلاطو، أثنائها لم تسجل شكوى لمواطنين فماذا لو انهارت عمارة الاوبيجي كما أشار إليه لأحذ الموضوع بعدا في البلبلة”.
ساكنة وهران يودعون 2023…بعد تحقيق مكاسب عدة كذلك، منها الرهان على طي ملف هيكل فندق شاطوناف الذي حول رسميا إلى مقر إداري لفائدة بلدية وهران، والحديث عن استكمال أشغال تهيئة دار الأسدين بلدية وهران الذي جمدت صفقة استكماله، مع الشروع كذلك في إعادة الاعتبار لقصر الباي ومسجد الباشا بسيدي الهواري.