وهران

لأول مرة… تخصيص سكنات ألبيا ببلديات ذات طابع ريفي بوهران

ح/نصيرة 
 
تشرع ولاية وهران في إنجاز لأول مرة سكنات صيغة الترقوي المدعم ألبيا على مستوى بلديات منها ما هو ذو طابع ريفي، وستنجز من طابقين، وتحقق التخصيص الأول من نوعه لفائدة بلدية بوفاطيس التي تقرر على مستواها إنجاز 50 وحدة سكنية جديدة للترقوي المدعم.
ذات الصيغة “ألبيا”، سيتوسع بنائها على مستوى بلديات بوتليليس، حاسي بن عقبة، البرية، العنصر، و الكرمة عما قريب، من أصل 200 وحدة سكنية مخصصة، من البلديات من قد تخصص لفائدتها 20 وحدة سكنية، وأخرى 25 وحدة لتصل 50 مسكن، وبحكم موقعها وطبيعة البلديات لن يكون الإنجاز من 5 أو 9 طوابق، بينما يتوقع إنجاز سكنات من الطابق الأرضي+2.
وكما سبق الإشارة إليه، أن المطلب اشتد على الصيغة السكنية ألبيا في جميع البلديات، وكغيره من السكن الإيجاري العمومي والبيع بالإيجار يكاد يسجل رقما قياسيا، إذ أن السكنات من ذات الطابع موجهة للطبقة الوسطى، ومن يساوي دخله 25 ألف دينار، لذلك وإن كان بعض المتابعين قد هاجموا صيغة الترقوي المدعم ألبيا منذ سنوات، وحكموا عليها بالفشل، فإن الواقع أثبت أن الفشل فرضه التأخر في تسليم المشروع كأيّ إنجازات سكنية أخرى، ولا يمكن في هذا المغزى الحكم على أن الصيغة أسقطها الفشل لأنها في طبيعتها مطلوبة من المواطن المغلوب على أمره، والذي يتخبط في استئجار السكن، أو تحكم عليه أزمة السكن في تشييد الفوضوي أو العيش محشوا مع العائلة.
أما اليوم، بينما سار التفكير في إحقاق بلديات من صيغة ألبيا، فإن هذا يحقق حلم المواطنين رغم الكوطة الضعيفة المخصصة، غير أنها تبعث الأمل لإضافة حصص أخرى تدريجيا لترفع غبن الكثيرين.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق