وهران
“مناج الحمري” بحلّة متجددة بوهران: تسجيل حوالي 4000 زائر يوميا منذ بداية الصائفة

ح/نصيرة
دخلت المؤسسة العمومية لحديقة التسلية جنة الأحلام -الحمري- على طول الخط لرفع عدد الوافدين من مختلف الفئات الراغبة في الترفيه وقضاء أوقات الراحة والعطلة الصيفية، من خلال إشرافها على تجديد المحيط الخارجي والداخلي للمرفق الترفيهي، حيث شرعت بداية من الصائفة في استقبال عدد يصل بين 3000 و4000 زائر قابل للإرتفاع خلال شهري جويلية وأوت.
وصرح نائب المدير العام للمؤسسة العمومية لحديقة التسلية الحمري بوهران، عابد قنون، أن تجديد واجهات الحديقة العمومية التي تعد متنفسا للعائلات من مختلف ولايات الوطن وحتى أبناء الجالية الوطنية الذين يسجلون أرقاما مضاعفة ككل صائفة، كانت لازمة لإضفاء نوع من الجاذبية للزوار ولرفع معدل الإقبال، حيث تعززت حديقة الملاهي بالحمري بالهيئة داخل المرفق وخارجه، وهذا بتوسيع غرس الأشجار والإعتناء الدوري بالمساحات الخضراء، ووضع نافورة إلى جانب إنجاز أرصفة وتوفير أماكن الراحة للعائلات متمثلة في منتزهات من طاولات وكراسي وهي أشغال ضاهت المقاييس الضرورية اللاّزمة في حدائق التسلية، دون استثناء التواجد الأمني الذي يسهر على راحة العائلات.
ومن جهة عدد الوافدين إلى “ماناج الحمري” بوهران، فقد تكثف منذ الصائفة بحكم دخول الأطفال ، حيث لا تزال العائلات تختار وجهته بدافع الترفيه والاستجمام ولراحتهم مع أطفالهم.
حيث ارتفع عدد الوافدين بين 3000 و4000 زائر يوميا علما أن الرقم يزيد عن ذلك لأن هذا العدد يحتسب بن دفعوا سعر تذكرة الدخول الأشخاص التي يرتفع سنها عن 12 عاما، حيث تدفع 50 دينار سعر تذكرة الدخول.
كما تعززت أركان الحديقة بألعاب جديدة مخصصة للكبار والصغار، ما يجعل اليوم 49 لعبة تدعو الزوار للاستمتاع فيها.
وتخصص حديقة التسلية جنة الأحلام بالحمري، أركان للعب الأطفال بتسعيرة تتراوح بين 50 و100 دينار، وللكبار بين 100 و200 دينار.
حيث يتسع المرفق الترفيهي للملاهي للعب الأطفال والكبار على حد سواء، ولعل هذا ما يجعل نجاحه في استقطاب العامة يحفز الواقفين عليه في إدخال ألعاب تناسب مختلف الأعمار.
هذه انطباعات عائلات حول مكانة حديقة التسلية بوهران
وفي جولة “كاب ديزاد” بحديقة جنة الأحلام، استطلعنا انطباعات المواطنين حول الواجهة، وفي معظمهم أبدوا تفائلهم بتعزز ولاية وهران بمرافق ترفيهة على غرار مساحات خضراء وترفيه وأن “مناج الحمري” أن يجمع بين كل ما تحتاجه العائلة من قضاء أوقات الراحة والإستمتاع بالطبيعة والألعاب التسلية التي يلمسون تجديدها بصورة دورية، وأن الوقت المفضل لديهم للتوافد إلى جنة الأحلام بالحمري بعد الخامسة مساء، ومنهم من فضلوا توقيت السابعة والثامنة مساء على أساس أن الأمكنة آمنة، ولهذا رحبوا بتجاوب إدارة المؤسسة التي لا تغلق أبوابها وتنتظر مغادرة آخر زائر، وإن كان بعد 11 ليلا.
بعض العائلات، لمست تحسنا في استقبال الزائرين، لتكثيف نظافة الأمكنة، واختيار الألوان التي يتفاعل معها الصغار، ووجود المهرج، إلى جانب لمْسهم التغيير في الإعتناء بالمساحات الخضراء.
كما سجلت عائلات أخرى نداءها، لو تمتد ساعات العمل مناج الحمري إلى ما بعد منتصف الليل خلال الصائفة، وإدخال أنشطة ترفيهية أخرى على غرار “الساحر” على أساس أن الصغار والكبار دائما ينتظرون الجديد.
هذا ونزولا عند رغبة الوافدين فإن المؤسسة العمومية لحديقة التسلية شرعت منذ بداية الصائفة في فتح أبواب جنة الأحلام على الثانية بعد الزوال، على أن يكون توقيت الغلق حسب رغبة آخر زائر.
وحديقة التسلية الحمري بدورها أصبحت تعزز من مكانة السياحة بولاية وهران، وترفع من عدد المصطافين، على أساس أن الوافدين إلى عاصمة الغرب وحتى أبناء وهران عادة ما يفضلون التغيير خلال الصائفة والتمتع بجميع ما تضمه، وليس الشواطئ وحسب، حيث تأخذ أماكن الترفيه جاذبية خاصة.