دولي
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يستقيل وفرنسا تعيش أزمة سياسية خانقة

م.ر/ واج
قدم رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو, اليوم الاثنين, استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي قبلها، حسب ما أعلن قصر الإليزيه في بيان, بعد ساعات قليلة من الإعلان عن تشكيل جزء من حكومته.
وعين السيد لوكورنو في 9 سبتمبر, حيث تعرض لانتقادات لاذعة من خصومه واليمين بعد إعلانه, أمس الأحد, عن جزء من حكومته, التي تعتبر الثالثة خلال عام.
وكان من المقرر أن يعرض السيد لوكورنو, بيان السياسة العامة للحكومة أمام الجمعية الوطنية, غدا الثلاثاء.
وتعيش فرنسا ،أزمة سياسة منذ أشهر مع تصاعد حدة المطالب الاجتماعية بعد عزم الحكومة فرض ضرائب جديدة وسياسة تقشفية
حيث كانت الحكومة قد إعترفت بتفاقم الدين العام إلى 3415 مليار أورو أي ما يعادل 114 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية الربع الأول من سنة 2025 واتساع الفجوة بين الإيرادات والنفقات
فرنسا اليوم تعيش فراغا حكوميا يزيد من ارتباك المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي قد يؤجج الشارع مرة أخرى.