م.ر
أكدت مجلة الجيش الوطني الشعبي، الصادرة اليوم الأحد في عددها لهذا الشهر، على أن الجيش ، مصمم أكثر من أي وقت مضى، على مواكبة التطورات الحاصلة في مجالي الدفاع والأمن و يواصل، مسار العصرنة والتطوير، الذي قطع على دربه أشواطا مديدة، متكيفا ومتطلبات المرحلة الراهنة بما تحمله من تحديات أمنية وتكنولوجية وتنموية.
وتواصل الجزائر بخطى ثابتة وإرادة واثقة، شق مسارها الطموح صوب الوجهة الصحيحة، حسب مجلة الجيش ، حيث تبقى مبنية على أسس متينة وسليمة، قوامها التماسك والانسجام والوحدة، سيما الالتزام بحتمية خدمة الوطن وصيانة أمنه واستقراره وسيادته، مـحققة وثبة حقيقية وقفزات نوعية على مـختلف المستويات وفي كافة المجالات والقطاعات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والدبلوماسية، رغم أنف أعدائها وكيد المتربصين الذين لا يحبون الخير لبلادنا ويحاولون عبثا، بكل الطرق، عرقلة مسيرتها وكبح دورها الريادي إقليميا ودوليا.
وهذا استنادا إلى مجلة الجيش ما أبرزه السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالمناسبة ذاتها قائلا: ”لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة. في هذا الإطار، تشكل الخيارات الإستراتيجية التي حرصتم السيد الرئيس على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، منطقا عقلانيا وحكيما، يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود، في ظل رؤية إستراتيجية، ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بنى الدولة الخادمة للوطن والمواطن”.