وطني
قمة المجموعة 20: الجزائر تعزز إرساء ترسانة قانونية ومؤسساتية للحماية من المخاطر الكبرى وتسيير الكوارث

انعقدت اليوم الجلسة الثانية لقمة مجموعة العشرين بعنوان” عالم قادر على الصمود- مساهمة مجموعة العشرين، وبالمناسبة جاء في كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تلاها نيابةً عنه الوزير الأول سيفي غريب ، إبراز التزامات الجزائر التي تحرص على إرساء ترسانة قانونية ومؤسساتية للحماية من المخاطر الكبرى وتسيير الكوارث, وعلى إنشائها آلية إفريقية للوقاية من أخطار الكوارث.
و على الصعيد الإقليمي والقاري، بادرت الجزائر كما ورد في كلمة رئيس الجمهورية ، بإنشاء آلية إفريقية للوقاية من أخطار الكوارث، من أجل استحداث قوة مدنية إقليمية للتأهب للكوارث الطبيعية والاستجابة لها، و جاري العمل على تفعيل المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، المتواجد مقره بالجزائر، والتابع لجامعة الدول العربية.
ودعا رئيس الجمهورية ، الدول أعضاء مجموعة العشرين ، بخصوص تحقيق الأمن الغذائي، إلى عقد شراكات مع الدول الإفريقية من شأنها تطوير الإنتاج الفلاحي والحيواني، بغية الحد من ظاهرة الجوع والأزمات الغذائية التي تنخر العديد من البلدان الإفريقية.
القارة تسجل أقل من 6 بالمائة من الاستهلاك الطاقوي العالمي
طاقويا، أكد الرئيس عبد المجيد تبون ،أن القارة الإفريقية تواجه تحديات معتبرة بخصوص الانتقال الطاقوي، إذ أن 18 بالمائة من عدد السكان في العالم يقطنون بالقارة الإفريقية، وبالمقابل تسجل القارة أقل من 6 بالمائة من الاستهلاك الطاقوي العالمي، بينما لا تتجاوز نسبة الربط بالكهرباء 45 بالمائة على أقصى تقدير.
وبالمقابل، يفرض علينا التصدي لظاهرة تغير المناخ الشروع في التخفيف المكثف لهذه الإنبعاثات.
ورافعت من جهة أخرى الجزائر، لأجل عقد شراكات في مجال التحول الطاقوي في القارة الإفريقية بين بلدانها وبلدان مجموعة العشرين.
منه تم التذكير أن، الجزائر ، تعدت عتبة 25.000 ميغاوات مكنتها من تغطية احتياجات مواطنيها، ومن تصدير الفائض من الطاقة نحو دول أخرى وتشارك حاليا في تجسيد مشاريع عدة مع شركاء أجانب بغية تعزيز الطاقة الخضراء النظيفة.



