عطاف يدعو إلى تعزيز العلاقة التكاملية بين مجلس السلم والأمن الإفريقي وتقوبة مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأممي

دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ، اليوم في ختام أشغال الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، مسار وهران، إلى

 تعزيز العلاقة التكاملية بين مجلس السلم والأمن الإفريقي، من جهة، تقوبة مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأممي، من جهة أخرى،.

وهذا ما شكل محور استأثر بجزءٍ هام من النقاشات والمداولات خلال هذه الدورة من مسار وهران.

حيث ألح عطاف على ضرورة الارتقاء بالمجلس الإفريقي مُطالَباً ورفع درجات أدائه في معالجة قضايا السلم والأمن .

 ملتفتا إلى ما ينتظر مجموعة الأعضاء الأفارقة الثلاث في المجلس الأممي، بمواكبة هذا الأداء وضمانِ امتدادِ نتائجِه وآثارهِ إلى المستوى الأممي.

مستشهدا أيضا يتجربة الجزائر وتجاربُ أشقائنا الأفارقة بمجلس الأمن يقول قد أكدت كُلَّهَا أهمية تعزيز الرابط التكاملي والوجودي بين منظمتنا القارية وممثليها بمجلس الأمن الأممي. وتجاربُنا هذه قد أثبتت ولا تزال تُثْبِتُ أن ما يصنع الفرق أو الفارق يكمن في خيار واحد، ألا وهو خيار الوحدة:

وأكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ،على ضرورة وحدةُ مجلس السلم والأمن الإفريقي التي تَصْنَعُ من وحدةَ مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الأمم، ووحدةُ مجموعة الدول الإفريقية بمجلس الأمن الأممي هي من تمنحُها وزناً ومصداقيةً وقوةً وثباتاً أمام التجاذبات والاستقطابات والانقسامات،

مشيرا إلى أن وحدةُ مجموعة الدول الإفريقية بمجلس الأمن الأممي هي من تُكْسِبُهَا صوتاً نافذاً وقولاً فصلاً وتأثيراً بارزاً كلما تعلق الأمر بقضايا السلم والأمن في إفريقيا.

وخلص عطاف بالدعوة الى الحفاظ على وحدة الصف الإفريقي ووحدة الصوت الإفريقي، حيث شكلت في حد ذاتها مَبْلَغَ أَهْدَافِنَا ومُنْتَهَى مَقَاصِدِنَا خلال عضوية الجزائر بمجلس الأمن.

 كما حيا عطاف، جمهورية الصومال وجمهورية سيراليون الذين شاركونا حَمْلَ هذا المسعى النبيل. وكذا جمهوريّةِ غويانا التي قَوَّتْ نَبْرَةَ الصوتِ الإفريقي وَزَادَتْ صَدَاهُ اتساعاً في مجلس الأمن، بأن ضَمَّتْ إليه صوتَ منطقة الكاريبي، بصفتها الإقليمِ الإفريقي السادس.