ق.إلياس
أسدى والي ولاية مستغانم، اليوم ، جملة من التعليمات لدى معاينته، مشروع إنجاز صومعة معدنية لتخزين الحبوب ببلدية ماسرة، التابعة لدائرة ماسرة بعد تصريح مكتب الدراسات بأن الاستلام المتوقع للمشروع سيكون خلال شهر ماي2026.
حبث أمر بإنجاز حوض مائي (بئر ارتوازي) مستقل خاص بالمشروع، من أجل ضمان التزود بالمياه دون التأثير على شبكة المياه الصالحة للشرب الموجهة لسكان المنطقة، حفاظًا على التزويد اليومي للمواطنين.
و التأكيد على ضمان الاستقلالية التامة للمنشأة عن محيطها الخارجي، لا سيما فيما يخص شبكات المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، وكذا الإنارة، بما يسمح بتسيير المشروع بصفة ذاتية وآمنة.
كما دعا إلى دراسة إمكانية توفير مقرات للحماية والأمن، بما فيها مصالح الدرك الوطني، نظرًا للطابع الاستراتيجي للمشروع، حيث أكد السيد الوالي أن هذا المرفق يمس لقمة عيش المواطن لما يمثله من دعامة أساسية للأمن الغذائي.
مع تكليفه مدير الأشغال العمومية بإبداء رأيه التقني حول مسار دوران الشاحنات الثقيلة المحملة بالحبوب، ودراسة تغيير مدخل الصومعة وجعله بعيدًا عن النسيج العمراني للمدينة، تفاديًا للاختناقات المرورية والمخاطر.
المشروع هو بطاقة تخزين تُقدّر بـ 200 ألف قنطار، موجهة لتخزين القمح الصلب والقمح اللين والشعير والبقول الجافة، بما يعزز قدرات التخزين الاستراتيجي ويدعم السياسة الوطنية للأمن الغئي.