في جريمة هزت الشارع السعودي، حرق عامل بالجوية السعودية حيا من طرف أصدقائه

اهتزت المملكة العربية السعودية على وقع مقطع فيديو يوثق لجريمة بشعة راح ضحيتها المسمى “بندر طه القرهدي” المعروف ب”أبي نواف”، صاحب 41 سنة وأب لطفلين، وهو يردد بألم: “أنا إيش شويا… أنا أخوك”، بعد إقدام أصدقائه من بينهم صديق طفولته، على ربط أطرافه ووضعه داخل سيارته واضرام النار فيها.

حيث ذكر موقع “العربية” أن الجريمة تمت بعد مناداة “بندر” من طرف 4 من أصدقائه من بيته، لتسوية خلاف بينهم، فاستجاب الضحية وصاحبهم بنية تسوية الخلاف، لكن أصدقاءه قاموا بتقييده بإحكام داخل سيارته بموقف السيارات بالحي السكني الجنوبي لمدينة “جدة”، ثم سكبوا البنزين على سيارات وأضرموا النار، وغادروا المكان.

استمرت النيران تلتهم السيارة حتى وصلت داخلها وأذابت وثاق الضحية، الذي التصقت به النيران، فغادر سيارته ليلتحق بالمركز الصحي الذي يقع بالقرب من الحادث، وقد ساعده أحد المارة. “بندر” تحمل النيران وتحدث مع حارس المركز الصحي، مخبرا أياه باسم أحد الأصدقاء الذين أضرموا فيه النار، ليتوفى قبل علاجه وقبل أن يضيف معطيات أكثر حول الحادثة.

وتحركت العناصر الأمنية بناء على تصريحه للحارس، فألقت القبض على المتهم المعني، بينما تتواصل عملية البحث للقبض على الجناة الفارين.

فيما ناشد والد الضحية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتوقف عن ترويج فيديو ابنه وهو يحترق لأن ذلك يؤثر سلبا على عائلته وولديه.