وهران

مديرية النشاط الاجتماعي تستقبل 35 طفلا بدون كفيل منذ بداية السنة بوهران

حنان حمودة

كشفت أمس مديرية النشاط الاجتماعي عن وجود 35 طفل بدون كفيل يدخل الملاجئ و دور الحضانة الولاية تم إحصاؤهم خلال السنة الجارية ، بحيث تعتبر هذه النسبة شبه ثابتة زائد أو ناقص طفلين أو ثلاثة كل عام، بحيث تعرف هذه الظاهرة الخطيرة منحنا متصاعدا بسيطا لكنه لا يبشر بالخير في ظل وقوع الطفل الذي لا يملك هوية ضحية النظرة الدونية من المجتمع و العزلة و النفور في غالب الأحيان.

  أين كشفت رئيسة مكتب الإعلام و التوجيه و الإحصائيات ” طاهر خديجة” أنه بلغ عدد الأطفال الذين احصتهم دور الحضانة خلال السنة الجارية 35 طفلا ، تم التكفل بما يزيد عن 95 في المائة منهم  ، بين منحهم بالتبني لعائلات ميسورة الحال تستطيع التكفل بهم و تربيتهم تربية جيدة من داخل و خارج الوطن ، أين بلغ عدد الأطفال المتكفل بهم منم داخل الوطن 23 طفلا ، و تم منح 4 أطفال للعائلات خارج الوطن، فيما بقي ما يساوي 8 أطفال بدون كفيل لحد الآن.

حيث قد يحظى العشرات من الأطفال بمستقبل يطل عليه القليل من النور ،في جو أسري يعوض حرمانهم من أمهاتهم و أسرهم، لكن اللقب الملاصق الذي يحطم حياتهم النفسية و الاجتماعية ، يظل الرفيق السيئ طيلة حياتهم ، و سبب عقد الكثير منهم ، ليس لأنهم بدون أهل ، و لكن لأنهم في نظر المجتمع ” خطيئة علاقة غير شرعية” و ثمرة حب لا يتمتع بالشرعية، حتى و أن لم يكونوا كذلك ، فمن الوارد جدا انهم غير هذه الصفة ، غير أنهم غالبا ما يقعون تحت الملامة طيلة حياتهم ، بالرغم من أنهم ليس من أذنب ، لكن المجتمع لا يرحم ، و يضع كل طفل مجهول نسبه في خانة الأطفال اللقطاء ، و تحت وصمة العار الأبدية التي لا يمكنهم التوبة أو التكفير عنها. لأن الطفل المتكفل به في نظرهم هو ذلك الطفل الذي يجهل نسبه و هويته، هو ذلك اليتيم الذي القي به القدر عند أبواب الملاجئ و المستشفيات ليصبح فيما بعد ضحية المجتمع لأنه في نظرهم هو طفل ملطخ بدماء الخطيئة صنعه بشر لا يستطيعون تبنيه بطريقة شرعية كونه خلق بطريقة غير شرعية.

و عن نشاط المديرية المذكورة اعلاه و التي تقوم بعملية الإحصاء في كل ثلاثي من السنة  ، فقد صرحت المسؤولة عن الاعلام أنه في الثلاثي الأول من السنة الجارية تم إحصاء 9 أطفال متكفل بهم منهم 7 بداخل الوطن و 2 من خارجه، في حين أن الثلاثي الثاني من نفس السنة تم احصاء 11 طفلا تم التكفل بـ  9 منهم داخل الوطن و طفل واحد خارجه ، أما عن الثلاثي فقد أحصت ذات المصالح 15 طفلا متكفلا به ، تم تبني 7 منهم داخل الوطن و طفل واحد خارجه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق