نظم المكتب الولائي للجمعية الوطنية ” بلانينغ فاميليال” بوهران، بدار الشباب معواد احمد، يوما تحسيسيا وقائيا من سرطان الثدي، بمشاركة نخبة من الدكاترة والمختصين ، وبحضور نوعي عند العائلات المهتمين بهذا الشأن الصحي. اليوم الدراسي عرف تدخلات اكاديمية علمية، عرفت بالمرض سرطان الثدي الذي يعرف ارتفاعا محسوسا بالجزائر بنحو 12 ألف حالة سنويا، الذي تتفاعل عدة عوامل في ظهوره، مثل الوراثة والجينات، وحبوب منع الحمل التي تؤخذ بطرق عشوائية، زيادة على البدانة وعدم الحركة التي باتت تطبع يوميات المرأة الجزائرية. علما أن المختصين في هذا الشأن أكدوا بأن توقعات الوضع الصحي تشير إلى ترقب حدوث ارتفاع في عدد الحالات الجديدة لسرطان الثدي المسجلة سنويا، والتي من المنتظر أن تبلغ 15 ألف حالة جديدة في غضون عام 2020.وفي هذا الصدد أكد رئيس المكتب الولائي لجمعية ” بلانينغ فاميليال ” لونيس عثمان، أن الايام التحسيسية تدخل في خانة كفاح هذا المرض وتشجيع المرأة على الكشف المبكر تجنبا لتفاقم المرض، الذي يمكن معالجته اذا ما تم اكتشافه في مبكرا، مؤكدا بأن دور الجمعية يرتكز على هذا الاساس وهو مرافقة المرضى وكذلك الأصحاء بغية تجنب تفاقم أكبر للمرض الذي اضحى مرضا للعصر يفتك بالأجساد. كما عرف اليوم التحسيسي تدخلات لدى دكاترة مختصين في صورة الدكتورة مسيد حورية المختصة في الوقاية من الاوبئة، التي أكدت بأن التشخيص المبكر للمرض يمكنه تفادي مضاعفات كبرى لسرطان الثدي، وعلى المرأة الجزائرية أن تكون شجاعة للتقدم الى المراكز الخاصة بالكشف المبكر لتجنب مضاعفات كان بإمكان تفاديها مبكرا. كما أكدت الدكتورة المختصة في أمراض الأوبئة، أن حالة السرطان في تعرف ارتفاعا محسوسا في الجزائر ووهران أيضا، ويجب تجيع الكشف المبكر مع معرفة تامة لشروط الوقاية منه لتفادي مضاعفات المرض



