جمعية كافل اليتيم بوهران ترسم فرحة العيد لأكثر من 1100 يتيمًا

جميلة. م

تواصل جمعية كافل اليتيم بوهران جهودها الإنسانية خلال شهر رمضان الكريم، حيث تركز نشاطاتها على توفير الدعم والرعاية لليتامى والأرامل، في خطوة جديدة ضمن سلسلة مبادراتها الاجتماعية التي تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور في قلوب هذه الفئات الهشة.

في هذا السياق، بدأت الجمعية بتوزيع ملابس العيد لأكثر من 1138 يتيمًا، تأكيدًا على التزامها الدائم برعاية هذه الفئة.

وفي تصريح صحفي لموقع “كاب ديزاد”، أفاد رئيس فرع الجمعية بالعقيد لطفي، يحياوي الهواري، بأن الجمعية تشرف على إسعاد اليتامى، حيث تمثل هذه المبادرة جزءًا من برنامج الجمعية المستمر لمساعدة هذه الفئة طوال السنة، وليس فقط خلال شهر رمضان.

أمس، بدأت الجمعية عملية توزيع ملابس العيد، حيث أشرف على هذه العملية رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، وذلك بحضور ممثلين عن فرع الجمعية بالعقيد لطفي، حيث تم توزيع ما يربو على 150 بدلة وسط فرحة كبيرة.

وحسب ذات المتحدث، فقد تم تصميم العملية بطريقة تتيح للأطفال فرصة اختيار ملابسهم بأنفسهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز شعورهم بالاستقلالية والراحة النفسية، إضافة إلى تحقيق رغبتهم في اختيار ما يناسبهم. وتحرص الجمعية كل عام على زرع الابتسامة في وجوه هؤلاء الأطفال، مستهدفة في ذلك منحهم لحظات من السعادة والفرح في مناسبة العيد.

للإشارة، قامت جمعية كافل اليتيم بتوزيع أكثر من 1700 قفة غذائية على الأسر المحتاجة في مختلف بلديات ولاية وهران، وذلك تلبية لاحتياجات الأيتام والأرامل خلال شهر رمضان المبارك.

تحتوي القفف الموزعة على مجموعة من المستلزمات الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى مواد التنظيف التي تضمن للعائلات المتلقية العيش بكرامة خلال هذا الشهر الفضيل.

وقد تمت عملية التوزيع على مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى تخصيص 870 قفة غذائية موجهة للأرامل والأيتام، بينما تم في المرحلة الثانية توزيع 879 قفة إضافية تتضمن مستلزمات العيد، بهدف تلبية احتياجات العائلات في هذا الشهر المبارك.

وتسعى الجمعية إلى تحديث ملفات المستفيدين من خدماتها بشكل دوري، بحيث يتمكن أكبر عدد من الأرامل والأيتام من الاستفادة من مساعداتها المستمرة. ولا تقتصر أنشطة الجمعية على شهر رمضان فقط، بل تمتد طوال السنة من خلال مختلف البرامج والمشاريع التي تهدف إلى توفير الدعم المالي واللوجستي للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، على غرار برامج الدخول المدرسي.