وهران
جامعة وهران 1 تنتقل بخطى ثابتة نحو جامعة من الجيل الرابع في الدخول الجامعي الجديد وتساير الإبتكار مع إطلاق أسبوع مفتوح على الواجهات

ح.نصيرة
تخطت جامعة وهران 1 أحمد بن بلة، العتبة الكلاسيكة وشرعت في مواكبة الانتقال نحو جامعة من الجيل الرابع (0.4)، عبر إدراج الشعب والكليات في الرقمنة الفعلية، وهو ما سيميز الدخول الجامعي الجديد بداية من تمكين الطلبة في كلية العلوم الطبيعة والحياة ومعهد علم الإجرام من التحول الرقمي عن طريق منحهم شريحة رقمية للدخول إلى الكلية RFID, كذا التميز بالتسجيل الرقمي لطلبة الماستر بصفر ورقة عدا الصورة الشمسية، فضلا انجاز مكتبة رقمية.
إطلاق أسبوع مفتوح على الواجهات ابتداء من 22 سبتمبر
وأهم ما سيميز الدخول الجامعي 2025/2026, هو إطلاق الجامعة لأسبوع مفتوح على الواجهات تحت شعار” انتقال الطالب الجديد من الكلاسيكي إلى الرائد”.
وتعول جامعة وهران 1 أحمد بن بلة، على أن تكون في واجهة الجامعات المقبلة على إضفاء كم نوعي في التعليم العالي والبحث العلمي ، وهذا بالانسياق في الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي.
وتزامنا مع الدخول الجامعي 2025/2026 المرتقب هذا 22 سبتمبر 2025, تفتح الجامعة في المقابل أبوابها ابتداء من هذا التاريخ في إطار تنظيم أسبوع مفتوح على الواجهات.
وصرحت في هذا الصدد المكلفة بالاعلام سمية برحيل في حديثها ل”كاب ديزاد” أن مدير الجامعة البروفيسور عبد المالك محمد أمين، يحرص على استقبال الطلبة الجدد وتهيأتهم لأن يتقلدوا الريادة عبر تمكينهم من اكتشاف الآليات التي ستغير المسار الأكاديمي والمهني من الخطوة الأولى.
ومنها سيكون أسبوع الواجهات الجامعي الذي ينطلق من 22 إلى 25 سبتمبر هو دليل الشخصي لاكتشاف الآليات التي تقود الطالب إلى خلق فكرة مشروع، مع حاضنة الأعمال ومركز تطوير المقاولاتية حتى تصبح فكرتك حقيقة.
تعزيز اهتمام الطالب بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي و باللغة الانجليزية
و تعمل الجامعة على تعزيز اهتمام الطالب بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لهذا فإن مركز دعم التكنولوجيا والإبداع ودار الذكاء الاصطناعي يفتحان أبواب المستقبل للطالب.
كما تفتح الجامعة أبوابها حتى بتقن الطالب اللغة الإنجليزية.
وتوجه جامعة وهران أحمد بن بلة الطالب الذي يخشى صعوبة في التعليم الجامعي في أن يلجأ إلى خلية اليقظة البيداغوجية فهي ترافق الطالب وتدعمه كي يتخطى كل التحديات تقول سمية برحيل المكلفة بالاعلام.
ويختزل الأسبوع التوجيهي مشقات أخرى تجعل الطالب يدرك كيفية صناعة مستقبله حتى يبدأ دراسته في جامعة وهران 1 كرائد ، ومبتكر.
دخول رقمي بكلية العلوم الطبيعة والحياة ومكتبة رقمية
على صعيد ذي صلة بتوجيهات الوصاية، فقد تمكنت جامعة وهران أحمد بن بلة ، من أن تضبط جميع اللمسات مواكبة لتحولها إلى جامعة من الجيل الرابع.
وذكرت سمية برحيل المكلفة بالاعلام ، أن هذا المجال لم يعد صعبا من حيث تداركه، وتنخرط فيه الجامعة بناء على تعليمات وتوجيهات مدير الجامعة، الذي يسهر على تعميم ذلك عبر جميع الكليات.
الجديد في الدخول الجامعي، أن الطالب في كلية العلوم الطبيعة و الحياة سيكون بإمكانه إستخدام بطاقة رقمية تضم جميع المعلومات عنه لدخوله الكلية.
كذا التركيز على التعليم باللغة الانجليزية، حيث سار تعميم التدريس مواد كلية العلوم الطبيعية والحياة باللغة الانجليزية.
جامعة وهران أحمد بن بلة ، بهذا تخطو بخطى ثابتة للانتقال النوعي ومما لا شك فيه أن الطالب الجامعي سيشعر بالقفزة النوعية لجامعته، التي تعزز من انخراطه ووُلوجه في سوق الشغل.
كما تعززت الجامعة ايضا بالمكتبة الرقمية بالنسبة المراجعة القديمة و الجديدة.
وفي إطار الدخول الجامعي الجديد ، وجاهزية الاساتذة الجدد للدخول، أوضحت سمية برحيل المكلفة بالاعلام بالجامعة، أن الاساتذة الجدد في التوظيف يخضعون إلى تكوين مكثف ودقيق، في اللغة الانجليزية، وتكنولوجيات الاعلام والاتصال، والتعلم على منصة “موديل”.
مسار تكوين أستاذ التعليم الابتدائي: استقبال 305 طلب جديد
من جهة أخرى، وفي سياق التسجيلات الجامعية التي تتوقف عند آخر مرحلة تخص التحويلات ، وفق البيانات التي قدمها نائب مدير جامعة وهران أحمد بن بلة، الاستاذ العربي ميلود بلحجار تفيد بتميز الدخول الجامعي 2025/2026, وهذا بالتركيز على التخصصات الحديثة والعملية، مثل الإعلام الآلي بشقيه (مهندس دولة: 138 طالبًا / ليسانس: 381 طالبًا) والترجمة (الإسبانية: 157 / الإنجليزية: 93)، مما يُترجِم سعي الجامعة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
بينما سجل في إطار مسار تكوين أستاذ التعليم الابتدائي في كلية الآداب إقبالاً كبيرًا، حيث استقبل 305 طالبًا جديدًا، وهو عدد يشير إلى العودة القوية للاهتمام بمهنة التدريس في الطور الابتدائي، والذي يُعد حجر الأساس في العملية التربوية.
كما تستقبل الكلية طلابًا في تخصصات الأدب العربي (342 طالبًا) واللغة التركية (69 طالبًا)، وهي تخصصات تؤهل بدورها للتدريس في الطور الثانوي، مما يجعل من الكلية قطبًا رئيسيًا في إعداد المدرسين لتخصصات اللغات والآداب.
من جهتها، ركزت كلية العلوم الإسلامية على تكوين الأساتذة للطور الثانوي، حيث استقبلت 70 طالبًا جديدًا في مسار التكوين أستاذ التعليم الثانوي، المتخصص في المواد الإسلامية. ويأتي هذا التكوين لسد العجز في هذا التخصص الحيوي، والذي يشهد طلبًا متزايدًا على المستوى الوطني.