تضامنوا مع زميلنا عميد الصحفيين دريوة عبد القادر…ولو بالدعاء له بالشفاء

يتواجد الزميل الصحفي دريوة عبد القادر في وضع صحي حرج، بالمؤسسة الإستشفائية الفاتح أول نوفمبر 1945 بوهران، بعد أن تمّ تحويله اليوم الاثنين على جناح السرعة من العيادة الخاصة شيليا إلى غرفة الإنعاش الطبي بالطابق الثالث بمستشفى إيسطو.

عميد الصحافيين دريوة عبد القادر زادت صحته تدهورا منذ شهرين، واستدعى به الأمر لإجراء عمليتين جراحيتين على مستوى المعدة بسبب مرض مستعصي يعاني منه، ومنذ ذلك الوقت وحالته غير مستقرة جعلته طريح الفراش، وعاجز عن الحركة.

وهي الوضعية التي جعلت عدد من الوجوه الإعلامية بوهران، لأن تقف وقفة تضامن في زيارات متتالية، وضعية عميد الصحفيين اليوم تدعو جميع الفعاليات من صحفيين والمجتمع المدني للتعبير عن تضامنها مع الزميل الإعلامي الكبير دريوة ولو بالدعاء له بالشفاء العاجل.

عميد الصحفيين دريوة عبد القادر وجه معروف بعاصمة الغرب الجزائري، يعتبر من دفعة خيرة الإعلاميين الملتحقين بالقطاع عام 1986، يبلغ من العمر 66 عاما، عاد له الفضل في تكوين جيل من الصحافة الجزائرية في الغرب الجزائري، توزعوا على عناوين صحفية منها الجمهورية الشعب، المجاهد ولورزيان، وصوت الغرب، يشهد له الزملاء بالإحترافية والرزانة في العمل، وهو من أشد المدافعين على القطاع للإرتقاء به، مكنته خبرته من تكوين أقلام اليوم بولايات، فضلا عن كونه أستاذ في اللغة الألمانية.

ح/ن