وطني
توافق للتنسيق الأمني وحماية الحدود بين الجزائر وموريتانيا

تم التأكيد خلال الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية-الموريتانية، على ضرورة تأمين الحدود وحمايتها والتشديد على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكافة أشكالها وتداعياتها على أمن الدولتين وكذا العمل على تكثيف المعابر الحدودية وصيانتها”.
وانعقدت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، الدورة الأولى للجنة الأمنية المشتركة الجزائرية-الموريتانية، وتم خلالها التطرق إلى عدة مسائل، سيما تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين قصد مواجهة التحديات المشتركة.
أشغال هذه الدورة الأولى، ترأسها من الجانب الجزائري، الأمين العام لوزارة الداخلية، عاديل حميميد، الذي تنقل على رأس وفد هام إلى نواكشوط خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 28 يناير الجاري، ومن الجانب الموريتاني، الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، محمد محفوظ إبراهيم أحمد.
وخلال هذه الدورة التي تندرج في إطار تعزيز التعاون الجزائري-الموريتاني، لاسيما على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين, وتجسيدا لمخرجات الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المنعقدة بالجزائر يومي الـ8 و الـ9 نوفمبر 2021, تم التطرق إلى عدة مسائل, منها “تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين قصد مواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن”.
كما تناول الطرفان “سبل تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف وأزويرات والخط البحري الرابط بين البلدين الذي افتتح شهر فيفري من السنة الماضية”, بالإضافة إلى “تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الإطارات الأمنية والمدنية الموريتانية”.
م.ر/واج