وهران
تحويل جثة المغني هوراي منار الى مستشفى بني مسوس لإخضاعها على التشريح
ذكرت مصادر عليمة أن جثة المغني هواري منار البالغ من العمر 38 سنة قد نقلت منذ قليل من عيادة خاصة بعمليات التجميل بحي سيدي يحي بالجزائر العاصمة الى مستشفى بني مسوس لإخضاعها على التشريح بأمر وكيل الجمهورية ، وذكر المصدر الذي أورد الخبر أن الضحية فارق الحياة في حدود الساعة التاسعة من مساء البارحة بعد فشل عملية جراحية تجميلية بالعاصمة دخل في غيبوبة طويلة الى ان فارق الحياة هواري منار هو من الأصوات الشابة التي برق نجمها في سماء أغنية الراي الجزائرية هواري منار من ولاية عين تموشنت وهو مغني مثلي يعبر من خلال أغانيه عن الحب المثلي وقصصه الغرامية الشخصية أو الخيالية مع الرجال ومن خلال اختياره لكلمات رومانسية رائعة كسر هوار منار حاجز الخوف ودخلت أغانيه الى كل بيت جزائري حيث تحقق ألبوماته كل سنة نجاحا باهرا يتموقع أغلبها في المركز الأول في المبيعات. و هذه الشهرة ليست فقط في حدود الوطن بل في كل شمال افريقيا وخاصة بالمغرب وتونس وقد سبق وأن أحيا هواري منار عدة حفلات بفرنسا وبلجيكا وكندا وغيرها من البلدان. هواري منار من خلال أغانيه أثبت أن للمثليين مشاعر وأنهم بشر قبل وبعد كل شيء مما حسن كثيرا أوضاع المثليين في الجزائر ونظرة المجتمع إليهم. هواري منار من مواليد الجزائر عام 1980 أي إنه توفي عن عمر يناهز 38 عام، إنتقل مع أسرته من الجزائر للعيش في فرنسا وتحديدا في مارسيليا عام 1992، كانت بداياته مع الغناء على سبيل الهواية فقط من خلال الحفلات الشعبية والأفراح في الجزائر وفرنسا، وبعد الدراسة عمل في مجال الفندقة والخدمات الفندقية، وكانت والدته أكثر من يشجعه في مجال لغناء. كانت بداية هواري منار مع عالم الشهرة عندما كان متواجدا على مركب سياحي في مرسيليا ولم يحضر المغني للحفل، فطلب منه المدير الصعود للمسرح والغناء، ومن هنا كانت شهرته في عالم الغناء لينطلق بعدها وتبدأ شهرته، ليقيم حفلات كبيرة بعد ذلك بين الجزائر وفرنسا وتونس وبلجيكا وهولندا وكندا وعدد من الدول الأخرى.