وهران: إجماع على رسالة الإمام لأجل صون الوحدة الوطنية وثباته في التمسك بالمرجعية الدينية رغم محاولة ضرب سمعته

ح/نصيرة

ثمن والي وهران السعيد سعيود جهود الأئمة لأجل صون الوحدة الوطنية وبعث الاستقرار في المجتمعات والرسالة التي يواصلون ترسيخها بالرغم من محاولات ضرب سمعتهم همهم الدفاع عن الوطن والحدو كأسلافهم الذين ثابروا بالأمس في محاربة المستعمر الغاشم.

وساد الإجماع في اليوم الوطني للإمام الدي كرسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال الاحتفال الذي جاء عرفانا برسالتهم الدينية النبيلة بوهران، على  ثبات الأئمة في الحفاظ على المرجعية الدينية، وابدى والي وهران في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة تفاؤله بثمار رسالة الإمام والدي استحق في أن يُخصص له يوما وطنيا كما أقره رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون  عرفانا من الدولة بدوره قائلا: “الإمام هو  الذي وقف بالأمس مع أبناء المجتمع مدافعا عن  الوسطية والمرجعية متصديا لكل فكر دخيل، يشوه صورة وطنه الناصعة، ووقف ضد التشويه مساهما في الدفاع عن الوطن…ولما نتحدث عن مشايخ الدين بأنهم أرهبوا المستعمر لدليل أن الرجال حاربوا قوة الاستعمار وقمعوا العدو بكل الوسائل”.

تثمين لإصدار قانون تجريم الإعتداء على الإمام

والي وهران، أشاد بما يقوم به الأئمة بصدق وثبات في إطار مواجهة التحديات وبدل الجهود لبناء وخدمة الوطن، مثمنا إصدار القانون الخاص لتجريم الاعتداء على الامام بقرار من رئيس الجمهورية، تأكيدا على حمايته.

من جهته أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف، على دور الإمام في أن يحافظ على المرجعية الدينية والهوية الوطنية ويرافع للوحدة التربية، موضحا المهمة الامامية في الدفاع عن الوطن وتأدية رسالته بكل حرية وكرامة مشددا على العمل لأجل تقوية لحمة الامة الجزائرية.

في المقابل أكد بأن الدولة الجزائرية سخرت كل الإمكانيات للدفاع عن كرامة الإمام لتفادي تعرضه إلى الأذى فهناك من حاولوا النيل من شرف  الإمام وكرامته، فخيب آمالهم ومضى في طريق الثبات.

كما تطرق رئيس مصلحة التعليم القرآني، بوخماشة المخفي إلى إسهام الأئمة في فتح المدارس القرآنية  طيلة الصائفة مفعلين برامج حفظ القرآن، وهو العمل الذي أثروه في أنشطة دينية رفعت من الإقبال على المدارس التعليمية عبر المساجد.