مدير الشؤون الدينية يؤكد استقرار مساجد وهران ويصرح: بيوت الله عامرة 100 بالمائة وهذا جديد الترقية والإدماج

ح/نصيرة

احتاطت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية وهران، لسد الشغور في تأطير المساجد قبل نهاية العام، من خلال توظيف 30 إمام، فيما تسجل النظارة 500 مسجد تؤدى فيه صلاة الجمعة.

وارتفع عدد الأئمة بعاصمة الغرب الجزائري إلى 800 موظف بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، كما أوضحه المدير لخضر قداري لـ”كاب ديزاد” على هامش احتفالات تكريم الفئة في يومها الوطني للإمام بالمسجد القطب عبد الحميد بن باديس.

وأكد المدير، أن قطاعه يشهد استقرار في المساجد، وبأن التكفل الاجتماعي بالإمام وتثبيت حقوقه كفلته الدولة، بداية من حمايته القانونية مع إصدار الرئيس لقانون يجرم الإعتداء على الأئمة، مؤكدا بأن حال الأئمة اليوم على ما يرام يستفيدون من الترقية الآلية، حيث استفاد منها مند بداية العام 40 إماما، كما سرى إدماج 12 إمام ووسوف  10 أئمة آخرين سوف يدمجون في الأيام المقبلة، بعد احصائهم لعدد الدين تتوافر فيهم شروط الإمامة.

من ناحية السكن، والتكفل بالإمام، أكد المتحدث في هدا الجانب أنه لمرة واحدة خصصت كوطة للأئمة في إشارة منه الى عهدة الوالي شريفي 40 مسكن، أما اليوم لا يطرح في نظره الإشكال ودائما يستفيد الإمام كأي مواطن وفق الإجراءات والقانون.

وأعرب مدير القطاع عن نتائج استقرار المساجد، لدى تطرقه إلى استقطابها في المجموع 100 بالمائة من المصلين، وأن بيوت الله عامرة وهناك من المساجد التي تسجل في رمضان 25 ألف مصلي على غرار الجامع القطب جمال الدين.

والتفت مدير القطاع بالأرقام إلى ما استطاعت تحقيقه المساجد المؤطرة من طرف الأئمة تشجيعا لحفظ القرآن الكريم والمواعظ الدينية التي تلقى وفق برنامج يشرف عليه المرشدين الدينيين، حيث وصل عدد متعلمي القرآن الكريم وحفظته بالمدارس القرآنية بـ30 ألف، مما يحصر مهمة الإمام واجتهاده دائما في أن تكون الرسالة الدينية النبيلة في الواجهة.

وتشهد ولاية وهران، إنجاز 300 مسجد في طور الإنجاز، أشغاله تارة عن طريق المحسنين وتارة أخرى جمع التبرعات والجمعيات الدينية كدلك.