وهران

منتخب” رومبو” بوهران… يتلكم باسم الوالي وهذه تفاصيل ادعاءه أنه الرقم واحد 

تحول مسؤول كبير في أحد المجالس الشعبية المحلية المنتخبة بوهران، إلى طاغية، لتغوله في التدخل بكل كبيرة وصغيرة تخص تسيير شؤون الولاية.
وأماطت واقعة دخول هذا المسؤول بمجلس منتخب في مشادات كلامية مع نائب برلماني حاول الاعتداء عليه بلكمة على الوجه، اماطت اللثام عن محاولته زرع فتنة في قطاع الشؤون الدينية، بينما هناك من تحدث عن توسط لفرض “إمام متطوع” كان قد رفضه مدير الشؤون الدينية والاوقاف لعدم توفر شروط الإمامة فيه، وهناك من اوضح لنا أن الأمر بواسطته لإقامة مصلى.
مدير الشؤون الدينية في عين الإعصار وتهديده في منصبه
مدير الشؤون الدينية والاوقاف الذي مضى على تنصيبه بضعة أشهر، قد لا يكون  على علم بواقعة المنتخب “الخارق” بوهران، وكيف أراد سحب البساط من تحت رجليه، عندما ادعى بأنه “سيملي على والي وهران إنهاء مهامه”.
وهذا ما أدخل “المسؤول في مجلس منتخب”، أن يدخل في مشادات كلامية مع نواب برلمانيين منهم نائب معروف في ساحة الشؤون الدينية، رفض تدخله فيما يتزعمه الاخير بأنه له يد في وضع وإنهاء من يريد بوهران.
مقر ولاية تحول إلى مسرح شجار ات ب”البونية” لكل من يقف في طريقه
تصرفات المنتخب المسؤول في مجلس من المفروض أن يمثل فيه الشعب أحسن تمثيل، ترك ما عليه من مسؤوليات محلية وتنموية، وشغل نفسه في وساطة لا محل لها من الإعراب، تتمثل في فرضه على الشؤون الدينية فتح مصلى أو وضع هذا الإمام في مسجد يقع بحي كناستال، ولما تحداه نائب برلماني في فرض من لا كفاءة لديه في الإمامة سيما حفظ القران الكريم كاملا”60″ حزب، وقع ما وقع من شجار كاد فيه المسؤول المنتخب الغريب  الأطوار أن يعتدي عليه بلكمات على الوجه لولا تدخل نواب آخرين حضروا الموقف وكانوا شاهدين عليه بمقر الولاية.
وهي الحادثة التي تم تبليغ فصولها لوالي وهران السعيد سعيود، فكان أن رفض وقوع صدامات كهذه، سيما التدخل فيما لا منطق له في شؤون مديرين ولائيين يؤدون ما عليهم من الواجب المهني.
هكذا تحول منتخب مسؤول بوهران إلى “رومبو” لتمرير كلمته
كل ما في الأمر حسب معلومات استقتها ” كاب ديزاد”، ان هذا المسؤول المنتخب أصبح يوصف ب”الطاغية” وب” رومبو” لكثرة حوادث شجاره مع مسؤولين محليين آخرين، تنتهي بلكمات أو ما تعرف بالعامية “بونيات”، او التهديد بالضرب، حيث تحولت إلى لغة سلاح جديدة منذ بداية العهدة المحلية المجالس المتتخبة.
وأكثر ما أصبح يؤرق ويقلق نواب بوهران، أن هذا المسؤول في كل مرة يتسلح بعبارة ” انه الرقم واحد في الولاية…وأنه هو ما يضع ويسحق من يريد من المنصب” ويتحدث باسم الوالي عن انهاء مهامات، في حال عدم الانصياع له، وتقديم للوساطة التي يريدها، بينما يبدو بأن والي وهران الذي يتعامل مع هذا المنتخب باعتباره مسؤول لديه صلاحيات وواجبات في التنمية،  لا يعلم بما يحفر له في الكواليس، من مزاعم، وادعاءات، تدخل في سياق أن الوالي أصبح يشركه في مقاصد الولاية وشغل الإدارة.
وبرز في آخر تلاسن المسؤول المنتخب لوهران، يقول ان “وهران حاكمها في كفتين…ويديرها شمال يسار”.
             م.رياض
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق