دولي

بفشل الحزب الاشتراكي، زلزال بحكومة “سانشيز”، حل للبرلمان ودعوة لانتخابات مبكرة 

مني الحزب الاشتراكي الاسباني بهزيمة نكراء في الانتخابات البلدية أمس، دفعت رئيسه الحالي “سانشيز” رئيس الحكومة إلى التدخل الفوري والإعلان عن عدة إجراءات، أهمها حل البرلمان والدعوة لاجراء انتخابات مبكرة.
حيث سيطرت المعارضة اليمينية على نتائج الفرز التي أبرزت النتائج فوزها محليا وإقليميا، على غرار الحزب الشعبي اليميني المعارض الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات بعد فرز 90% من صناديق الاقتراع، في الوقت الذي خسرت فيه الحزب الاشتراكي الكثير من معاقله لاسيما فالينسيا.
وكانت هذه الانتخابات، قد شملت كل البلديات التي يقدر عددها ب8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.
وتعتبر خسارة الحزب الاشتراكي للانتخابات المحلية انتكاسة كبيرة لرئيس الحكومة الإسبانية، وعنصر صعب، من شأنه التأثير بشدة على نتائج الانتخابات التشريعية القادمة، التي أعلن “سانشيز” أنه سيصدر يوم غد الثلاثاء مرسوما حكوميا، يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في 23 جويلية القادم، بعدما كانت مقررة نهاية ديسمبر 2023، كما أعلن عن حل البرلمان. وتواصل شعبية الحزب الاشتراكي تراجعها منذ 2018، بفعل عدة عراقيل في مقدمتها ارتفاع القدرة الشرائية، زيادة التضخم وتشوه سمعة الدولة الاسبانية بالخارج، نتيجة التضارب في قرارات الحكومة والقرارات المنعكسة على الوضع الداخلي، على غرار اهتزاز العلاقات مع الجزائر، التي جعلت الاقتصاد الإسباني يعرف تراجعا، بعدما قامت الجزائر بوقف الاستيراد من إسبانيا، وبعدها منع مرور الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الإسبانية.
يذكر أن خسارة الحزب الاشتراكي للانتخابات المحلية جعل المعارضة اليمينية تصرح أن إسبانيا على بعد خطوة من مرحلة جديدة.
غزالة. م
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق