وهران

البروفيسور حيرش رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه:سنويا 130 مريض ينتظرون إجراء عمليات للمرضى مستشفى إيسطو مركز مرجعي في علاج تشوهات الوجه والرأس

كشف البروفيسور حيرش بغداد كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل والترميم، بالمؤسسة الاستشفائية “أول نوفمبر 1954” بوهران، أن المصلحة تحصي سنويا ما يزيد عن 130 مريض ينتظرون إجراء عمليات للمرضى الذين يعانون من التشوهات،  و أضاف أن المصلحة تتطلع في أن تصبح مركز مرجعي في علاج تشوهات الوجه والرأس الناتجة بصفة مباشرة عن الحروق,  تستقطب المرضى من مختلف ولايات الوطن، و تهدف كذلك الى تقليص نسبة تحويل المرضى  الى الخارج.

 و أشار نفس المسؤول في حديثه للصحافة على هامش يوم علمي وتكويني حول تقنية ” تمديد الجلد” (سكين اكسبودنر)، أن المصلحة تتمتع بكافة التجهيزات اللازمة والكفاءات الطبية وشبه الطبية للوصول إلى هذا الهدف وهي تضاعف من جهودها خاصة في التحكم في التقنيات من أجل التكفل بالمرضى، مشيرا في هذا الصدد أن المستشفى يعمل بتقنيات متطورة تسمح بالتكفل الناجع بهذه الحالات وأوضح أن تقنية  “سكين اكسبوندر” تعتبر تقنية صغيرة يتم القيام بها لترميم التشوهات عند الأشخاص الذين تعرضوا لحروق أو حوادث في الوجه والرأس بصفة عامة أو الذين ولدوا بشامات كبيرة بارزة في الوجه وهي تشوهات تسبب للمرضى عقدا نفسية.

 وتتمثل هذه التقنية في إدخال كرة صغيرة من السيليكون بالقرب من المنطقة المراد ترميمها ثم تملؤ تدريجيا بمحلول ملحي يسبب تمدد الجلد ونموه.
و تحصي المؤسسة 300 مريض في قائمة المرضى الذين ينتظرون اجراء هذا النوع من العمليات بين تشوه خلقي او حريق من بينهم مابين 160 و 170 طفل،، و اخر عملية تم اجراءها كانت لطفل يبلغ 5 سنوات من ولاية بيض، تعرض لعضة كلب تسببت له بتشوهات و كانت العملية ناجحة 100٪ و اضاف ان المستشفى هو الوحيد وطنيا الذي يتمتع بامكانيات تقنية متطورة تسمح بنقل العمليات مباشرة الى قاعة المحاضرات، أين تم نقل مباشر لعملية جراحية توضح استخدام هذه التقنية في ترميم منطقة الأنف المتضررة لمريضة تبلغ من العمر 34 سنة والتي خضعت لعملية استئصال ورم سرطاني في الأنف.
و من جهته البروفيسور مادجوج الذي يعمل حاليا في القطاع الخاص بالجزائر العاصمة و يقوم بعمليات عديدة في لمؤسسات العمومية  اكد  أن نسبة نجاح هذه التقنية تقارب المائة بالمائة.

 وإضافة أن “سكين اكسبوندر” من شأنها تقليص تكاليف تنقل المرضى للعلاج في الخارج حيث يمكن اجراءها في المؤسسات الاستشفائية العمومية بكل أريحية.

هذا و يشكل   اليوم التكويني فرصة للأطباء والجراحين في جراحة الوجه والفك والترميم، والجراحة التجميلية لمناقشة أحدث التقنيات والمستجدات في مجال تمديد الجلد و تبادل الخبرات و  تكوين الجراحين حول هذه التقنية للأطباء والمتخصصين القادمين من ولايات الغرب و الجنوب الجزائري بما في ذلك، سيدي بلعباس وتلمسان وسعيدة وعين تموشنت وبشار ومستغانم وغيرها تحت إشراف الأخصائي مادجوج إحسان وطاقم طبي من المستشفى الجامعي بالدويرة المختص في علاج الحروق و الدكتور قريشي من أبرز المختصين في هذا المجال.

جميلة. م

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق