وطني
الدبلوماسية الجزائرية تواصل محادثاتها مع دول البرتغال وإيران وكندا وإلحاح على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة

م.رياض
كثفت الدبلوماسية الجزائرية من تواصلها مع دول لأجل القضية الفلسطينية، وقد جمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالاً هاتفياً تلقاه من نظيره من جمهورية البرتغال، جواو كرافينيو، حيث تطرق الطرفان بهذه المناسبة إلى مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية وكذا بمستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
المباحثات في بدايتها شملت، متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي أفضت إليها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى البرتغال شهر ماي المنصرم. كما تم الاتفاق على عقد الدورة السادسة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى بالجزائر مطلع العام المقبل.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، فقد شدد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان في قطاع غزة، ومن ثم العمل على إحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حسب البيان.
فيما تلقى عطاف اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أييان تباحث الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
منه أكد الطرفان على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له. كما شددا على حتمية معالجة جذور الصراع برمته عبر إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة.
وكان عطاف قد تواصل أيضا بنظيرته الكندية وتباحثا لأجل التكفل بالأزمة الإنسانية بقطاع غزة ووقف التصعيد.