م.رياض
أكد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم، خلال تدخله أمام نواب المجلس الشعبي الوطني،أن الجزائر قالت كلمتها في أكثر من محفل إقليمي ودولي منذ بداية هذا التصعيد، وهي تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية وجهاً من أوجه الوفاء لتاريخها الوطني ولمبادئ ثورتها التحريرية المجيدة .
قائلا:”لقد قالت الجزائر كلمتها في أكثر من محفل إقليمي ودولي منذ بداية هذا التصعيد، وهي تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية وجهاً من أوجه الوفاء لتاريخها الوطني ولمبادئ ثورتها التحريرية المجيدة”
مذكرا بتعليمات رئيس الجمهورية، التي جسدت أوجه التضامن الجزائري مع أشقائنا الفلسطينيين، فإنسانيا ساهمت الجزائر في إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر مساعدات هامة واستعجالية تم نقلها إلى مطار العريش في مصر، عبر جسر جوي مكون من طائرات تابعة للقوات الجوية الجزائرية.
فيما بالأمس، قدم المفوض السامي لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين إحاطة هامة لمجلس الأمن حول آخر التطورات المسجلة على الصعيد الإنساني، وأقتبس من هذه الإحاطة بعض العبارات التي تحمل الكثير من الدلالات الاقتباس الأول: “إن مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف تحت أعيننا لا تطاق”، أما الاقتباس الثاني: “الجوع واليأس في غزة يتحولان إلى غضب جارف ضد المجموعة الدولية”
وتمثل الاقتباس الثالث: “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
فيما تجسد الاقتباس الرابع: “شعب بأكمله يتم تجريده من إنسانيته”.