عطاف يؤكد على خمسة ركائز لحل الأزمة الليبية لدى اسقباله رئيسية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف اليوم بمقر الوزارة، لدى استقباله المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه،  على ركائز  تدعمها الحزائر لأجل حلّ الأزمة الليبية والذي  لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي-ليبي، مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا.

 قال عطاف أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق.

واستطرد في التأكيد أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.

بعد أن أوضح كذلك على رابع ركيزة وهيىمفتاح حلّ الأزمة الليبية الذي يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.

  خامساً وأخيراً، يتابع وزير الدولة :” حلّ الأزمة الليبية لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها.

وقد جدد وزير الدولة التعبير عن تهانيه للسيّدة هانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا، مؤكداً لها استعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.

للاشارة ان لقاء الطرفين جاء حول مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق.