انطلاق الدورات التكوينية لحاملي المشاريع الكلاسيكية ودور كبير  تلعبه مراكز المقاولاتية

أجمع مسؤولي دار المقاولتية على مستوى جامعات وهران، على الأهمية البالغة التي تكتسيها مراكز  دور المقاولاتية المستحدثة في اطار القرار الوزاري 1275 ،  في تكوين الطلاب لولوج عالم المقاولاتية .

  وكشف الاستاذ جلول زيدان،  المنسق الجهوي لغرب الجزائر للجنة الوطنية التنسيقية، لمتابعة الابتكار و ريادة الأعمال،  على هامش الانطلاق الرسمي للتكوينات التي تقدمها  مراكز تطوير المقاولاتية على المستوى الوطني، لصالح  جميع الطلبة، خاصة الطلبة المسجلين في إطار القرار الوزاري 1275 و التي تم تصنيف مشاريعهم ضمن المقاولاتية الكلاسيكية،  ان دور هذه المراكز أصبح يركز على التكوين بعد ان كان يركز على التحسيس و التوعية،

و بلغ عدد هذه المراكز على مستوى ولاية وهران  7 مراكز موزعة على المؤسسات الجامعية المتواجدة على مستوى الولاية، بمعددل 4 مدرب  في كل مركز،  سيقومون بتأطير من 15 حتى ل25 طالب في كل مركز، و  على المستوى الوطني  102 مركز على المستوى الوطني، و اكثر من 800 مدرب  من اساتذة و مدربين من طرف و كالة دعم المقاولاتية، سيقومون  بتأطير الطلب على مستوىكل المراكز،  على المستوى الوطني .

هذا و انطلاقة التكوينات على مستوى ولاية وهران كانت من جامعة وهران 2، أين أوضحت الاستاذة بداش وردة مؤطرة  من المؤطرين،بهذه الدورة ان   التكوين سيدوم  لمدة خمسة عشرة يوم مقسمة على ثلاث اسابيع متتالية وسيتم تكوين حوالي 25 حامل لمشروع مؤسسة مصغرة،  التكوين يتضمن 4 محاور أساسية يتكلف مركز تطوير المقاولاتية ب3 محاور وتتكلف الوكالة الوطنية لدعم وترقية المقاولاتية بالمحور الرابع.

الدورة االتدريبية تمر عل 5 مراحل،  المرحلة الأولى بها 3 محاور يقدمها أساتذة مدربين من الجامعة تليها المرحلة الثانية بمحورين يقدمها  المدربين من وكالة دعم المقاولاتية،

الفعالية التي حضرها  قطاعٍ كبير من الفاعلين في ريادة الأعمال، مدراء مؤسسات تحت وصاية الوزارتين، ونماذج لطلبة نجحوا في التأسيس لمشاريع اقتصادية نشط،  تزامنت مع الانطلاق الرسمي لمراكز المقاولاتية هذه المراكز المستحدثة التي اعتبرها اللاساتذة المؤطرين محطة حاسمة،  و ثمرة تعاون بين وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المصغرة،  ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي.

و حسب نفس المتحدثة التكوينات  تهدف الى المام الطالب بكل ما له علاقة بالمقاولاتية، و مهارات المقاول الناجح، ادارة الوقت الى جانب  تحفيزهم على ولوج عالم المقاولاتية و زرع الفكر المقاولاتي و  مرافقة ودعم المسار المقاولاتي للطلبة من خلال توفير تكوين متكامل في ريادة الأعمال لأصحاب المشاريع ومن يسعون لخوض تجربة المقاولاتية.