دولي
هيئات نقابية وحقوقية مغربية تحذر من التصعيد و الإحتقان في “فكيك “شرق المملكة

حذرت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية مغربية من تزايد الاحتقان بمدينة “فكيك” شرق المملكة، والتي ما تزال تشهد احتجاجات منذ نحو أربعة أشهر، رفضا لخوصصة مياه المنطقة، في ظل اتهامات لرئيس الحكومة عزيز أخنوش بسوء تدبير الأزمة بسبب افتقاره لـ “سياسية حقيقية” تروم محاربة الاستغلال العشوائي للأراضي الفلاحية والحد من تصدير المنتوجات الفلاحية المستنزفة للمياه.
وفي بيان مشترك، أعرب كل من “حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي-فرع بركان” و”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” و “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” و”الحزب الاشتراكي الموحد” و “الاتحاد المغربي للشغل” عن انشغالهم “الشديد” إزاء تدني الحركة الاقتصادية وانتشار البطالة في “فكيك”, منددين ب “تجاهل السلطات لمطالب سكان العادلة والمشروعة”, و محذرين مما قد يترتب عنه “من ازدياد منسوب الاحتقان لدى مختلف الفئات الاجتماعية بالمدينة”.
كما أكد البيان عن التضامن مع الساكنة في احتجاجها ضد “سياسة التهميش والإقصاء التي تعرفها المنطقة, في غياب أي مخطط تنموي استراتيجي للنهوض باقتصادها المحلي”.
في هذا الإطار، اتهم “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان” و”التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا واحة فكيك” – في بيان مشترك – رئيس الحكومة المغربية ب”تهميش” دور الجهات المعنية بقطاع المياه و ب”عدم اتخاذه أي مبادرة لحل أزمة الماء بفكيك وإنقاذ حياة المواطنين من تلاعب السلطات والأجهزة الإدارية المحلية”.