29 مؤسسة تتجند لتوعية المواطنين في الأسبوع الوطني للوقاية بوهران

انطلقت صباح الاثنين ،  بشارع العقيد أحمد عبد الرزاق بمحاذاة مديرية الصحة بوهران فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية الذي تشرف عليه المصالح الولائية بالتنسيق بين مديرية الصحة والسكان تنفيذا لتعليمات السلطات العليا لبلاد.

التظاهرة بمشاركة 29 موسسة استشفائية،  حسب ما كشف عنه  “بطواف الحاج” مدير  الصحة والسكان لولاية وهران، خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي لهذا الأسبوع الذي كان موسوم تحت شعار من اجل نمط صحي للجميع.

 في هذا الخصوص، صرح مدير الصحة، أن العلاج يكلف مبالغ مالية طائلة من ميزانية الدولة الجزائرية، فالدولة تضخ مبالغ ضخمة جدا للتكفل بعلاج المواطنين، الامر الذي يستدعي توعية المجتمع على ضرورة الكشف المبكر لمختلف الامراض على غرار مرض السرطان،  الذي يتسبب في نتائج وخيمة في حال اكتشافه متأخر ما يكلف مبالغ طائلة و تستعدي معدات  تتعدا 300 مليون سنتيم،  وتهدف الفعالية الى توعية السكان على ضرورة الكشف المبكر  خاصة المراة الجزائرية حيث تعد النساء اكبر فئة تعاني من مرض السرطان على غرار سرطان الثدي و عنق الرحم،  اذ تسجل الدولة ارتفاع في عدد الاصابات.

حيث تجند ثلّة من الاخضائين و الخبراء و شبه طبيين و أخصائين في علم النفس، من عدة مؤسسات صحية موزعة على تراب الولاية من أجل تحسيس ساكنة الباهية وهران حول عدة مخاطر صحية،  على غرار الأمراض والأوبئة في التغذية والصحة الجسدي،  و توعية المواطنين على ضرورة اختيار ما يتم تناوله لضمان تغذية سليمة.

 أين قدمت المؤسسة العمومية  للصحة الجوارية أرزيو  نموذج حول الوجبة الصحية التي يجب أن يتغذى بها الأطفال للحفاظ على صحتهم البدنية،  من خلال  و ورشات تفاعلية للأطفال،م و تتقديم جوائز رمزية لهذه الفئة بهدف توعيتهم على أنواع الأطعمة الصحية،  الى جانب تقديم ارشادات ونصائح،  الى جانب القيام بفحص مبكر لداء السكري و الضغط الدموي  للمواطنين المتوافدين على الفعالية، التي ستتواصل الى غاية 21 أفريل،  مرورا بعدة محطات اين كشفت الطبيبة “حفيضة مختصة بمصلحة عام الاوبئة بذات المؤسسة الصحية ان هذه الاخير9 ستحط الرحال في قاعة الثقافة و دار السنما و عدة مناطق نائية ببلدية ارزيو، لأستهداف  اكبر عدد من المواطنين و توعيتهم.

هذا و تناولت مختلف المؤسسات الصحية عدة محاور على غرار مشكل الادمان على الشاشات الذي يهيمن على جميع الفئات خاصة الأطفال،  و عدم استعمال الشاشات الالكترونية بعقلانية،  الى جانب خطر المخذرات والتدخين.

تهدف الفعالية الى توعية المواطن الوهراني و تفادي عدة مخاطر صحية تكلف الخزينة الوطنية أموال طائلة،  بالوقاية يمكن استغلال هذه الاموال في  جهات اخرى تعود بالمنفعة و الخير على المواطن و  البلاد بصفة هامة