وزير المجاهدين يؤكد مواصلة العمل على دراسة ملف الأرشيف الوطني وترسيخ الذاكرة

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم الإثنين، أن العمل جاري مع اللجنة المشتركة الجزائرية -الفرنسية حول ملف الذاكرة والتاريخ التي نصبها الرئيس وأن التواصل قائم مع قطاع المجاهدين، بحيث أن الوصاية تجتهد وهي بصدد دراسة ملف الأرشيف الذي يعتبر مهما وشائك، حيث يحتاج لمجهود تسخير كل الجهود.

أوّل أرشيف وفق ما تحدث عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في منتدى الاذاعة الوطنية اليوم الاثنين،  هو بحوزة العائلات الجزائرية، ولذلك يجري الإهتمام من خلال المتاحف الجهوية والولائية لاسترجاع كل ما يمكن استرجاعه.

عن  اليوم الوطني للذاكرة، أوضح الوزير أن المناسبة ثرية، تأتي لتأسيس وتكريم ذاكرة الشهداء وأن 45 الف جزائري سقطوا في ميدان الدفاع عن الوطن، بحيث يجب أن يكتنف هذا الكثير من العمل ليتسنى إحياء المناسبة.

و موضوع إحياء ذاكرتنا الوطنية، هي من أولوياتنا كما أوضحه الوزير، ليس من فترة أحداث مجازر 8 ماي بل من بداية سقوط إول شهيد إلى آخر شهيد .

وقال وزير المجاهدين العيد ربيقة، أن ملف الذاكرة يمسّ العائلات الجزائرية بشكل مباشر، لأن موضوعه يشمل  مختلف الملفات كملف المفقودين، ونهب الأرشيف من الجزائريين، و هي في الأصل مطروحة مع الطرف الآخر، منه أن العمل جاري حول الموضوع الذي يتعلق بالمتفجرات النووية، يقول الوزير: “عندما نتحدث عن مجازر 8 ماي المؤرخون الفرنسيون يجزمون بوقوع هذه المجازر، ويذهب الكثير من المؤرخين الجزريين، إلى أن المجازر استمرت الى شهر سبتمبر وسقط في ميدانها من 75 الف الى 80 ألف شهيد.

ح/نصيرة