البروفيسور بلبنة: مستشفى إيسطو رائد في جراحة الأعصاب وساهم في تقليص تحويل المرضى إلى الخارج بـ 98 بالمائة

قال البروفيسور بلبنة بشير رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة المخ والأعصاب، ورئيس مصلحة جراحة المخ والأعصاب المؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر 1954″ بوهران، في تصريح صحفي خص به يومية “كاب ديزاد” أن المصلحة تمكنت من تقليص نسبة تحويل المرضى إلى الخارج بنسبة 98%، وهي ماضية بخطوات ثابتة نحو الريادة في مجال جراحة المخ و الأعصاب.

هذا ما جاء من تصريح للبروفيسور بلبنة في الملتقى العلمي الدولي الثالث لجراحة المخ والأعصاب بوهران، المختتمة بحضور والي وهران في يومها الثاني، مشيرا إلى أن المؤسسة فرضت نفسها في هذا المجال، يقول البروفيسور، و أصبحت من أحسن المؤسسات في مجال علاج جميع صدمات الرأس والدماغ، والتكفل بهذه الحالات، إذ أنها تقوم بمعدل 1،4 عملية ورم في المخ يوميا بالنسبة للأطفال في ما يخص الأورام وما يتعلق بجراحه المخ والأعصاب والعمود الفقري و التشوهات الخلقية على غرار السِنْسِنَة المشقوقة وهي عيب خِلقي يحدث عندما لا يتكوَّن العمود الفقري والحبل النخاعي بالشكل الصحيح.

أما في ما يخص الكبار فأشار ذات المسؤول، أن المؤسسة تقوم بإجراء معدل 1.9 عملية في اليوم و تمكنت من تحقيق نتائج متقدمة في التكفل بالمرضى من خلال الطاقم الطبي و الشبه الطبي المتطور الذي تتمتع به المصلحة

و أوضح ان هذا النوع من العمليات يستدعي تدخل تخصصات عديدة و الطاقم الطبي و الشبه الطبي الجزائري المتمرس والمتحكم في التقنيات المستعملة في هذا المجال من أبرز العوامل في انجاح التكفل الناجع بالمرضى إلى جانب وحدات مختلفة بما  فيها وحدة الإنعاش التي تواكب التطورات الطارئة في هذا المجال وذلك من خلال تضافر جهود الوزارة الوصية و السلطات الولائية التي تسهر على صحة المواطن.

و أشار ذات المتحدث أن هذا النوع من المؤتمرات العالمية يهدف إلى مواكبة التطورات الكبيرة في المجال، إلى جانب عرض أحدث التطورات في مجال جراحه المخ والأعصاب والعمود الفقري على مستوى العالم، ما يحفز الطاقم الطبي و الشبه الطبي الجزائري إلى الريادة، من خلال تبادل الخبرات بين المختصين الحاضرين من مختلف البلدان.

 جميلة. م