وهران تستفيد من إنجاز محطة نقل برية جديدة بتليلات قريبا واحتمال إنشاء “إيبيك” لتسيير مجموع المحطات

ح/نصيرة

تستفيد عما قريب ولاية وهران من إنجاز محطة برية للنقل جديدة، وهذا لبداية التفكير في الموقع الذي يحتضن المشروع، حيث ناقش المجلس التنفيذي الذي ترأسه الوالي السعيد سعيود أمس إمكانية إنجاز المحطة البرية على مستوى وادي تليلات.

وثمة خيارين لإنجاز المشروع، إما على مستوى وادي تليلات أو الكرمة، غير أن هذا الملف ارتكز أكثر على إمكانية تحقيقه على مستوى تليلات باعتبارها تتميز بمساحات أرضية شاسعة وتمكن من تجسيد الإنجاز الذي يتوافق كذلك مع احتياجات السكان، سيما إذا قلنا أن بلدية وادي تليلات تحتضن المدينة الجديدة ” لاسيرا” التي تضم أكبر تعداد سكاني بموجب عمليات الترحيل خلال السنوات الأخيرة.

ومعلوم أن ولاية وهران، بحاجة إلى أقطاب برية للنقل، شرق-غرب-وسط، منها ما تحقق إنجازه من محطات على غرار الباهية، وحي الصباح.

وغير مستبعد، أنه مع إنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين الجديدة، سيتبعه إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي تتكفل بتسيير محطات النقل الكبرى بالولاية، بما أن هناك مشاكل عدم تقيد أحيانا مستثمرين لمحطات النقل بدفتر الشروط من حيث دفع الأعباء اللازمة، وهو الشرط الأساسي الذي في أي تسيير مع مطابقة التهيئة لا يلتزم به أصحاب المحطات بدليل قضايا نزاع موجودة مع إحدى البلديات بوهران على مستوى العدالة.

هذا، ووجود مؤسسة “إيبيك” في تسيير محطات النقل يبدو مهما وركيزة لمتابعة تسيير المحطات الكبرى للنقل بوهران، غير أن الشرط الأساسي أن تكون المؤسسة في حال خلقها ركيزة لتحصيل المداخيل وبأن تعمل على حمل نفسها بنفسها دون حاجة إلى إعانات على غرار سوق الجملة بالكرمة.

ونشير إلى أن ملف النقل بوهران، يطرح نفسه بقوة، ولا يزال متشعبا في تعقيداته على أساس أن هناك فوضى تتطلب التنظيم في انتظار تحقيق مشروع تمديد مسلك الترامواي بالضاحية الشرقية التي تعاني أزمة نقل خانقة إلى غاية حي بلقايد.