الوكالة الوطنية للنفايات: وهران بحاجة إلى مستثمرين في استرجاع النفايات كونها أكبر منتج للقمامة

ح/نصيرة

أبرزت سناء دحماني ممثلة الوكالة الوطنية للنفايات مهام النظام الوطني الرقمي للنفايات snid، الموجود عبر الموقع الإلكتروني، حيث يعمل   على تطوير الإتصال بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال تسيير النفايات بما فيه البلديات ومؤسسات مراكز الردم التقني للنفايات.

وخلال اليوم الإعلامي والتكويني المنظم من قبل مديرية البيئة لولاية وهران، لصالح الصحفيين والإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف لـ 05 جوان من كل سنة،  والذي جاء هذه السنة تحت شعار ” التركيز على إصلاح الأراضي، التصحر ومقاومة الجفاف” عرّفت الوكالة الوطنية للنفايات بمهامها إذ تعتبر مؤسسة عمومية تحت وصاية البيئة،وأوضحت ممثلة الوكالة في مداخلة قدمتها، أن النظام المعلوماتي يمكنهم من التعرف على ما تحتاجه البلديات من إمكانيات مادية وبشرية كعدد شاحنات  رفع القمامة لضمان محيط نضيف، غير أنها تأسفت لكون بلديات اليوم لا تحوز على إحصائيات قيّمة أو ميدانية تؤهل للتعرف على عدد الشاحنات لضعف تفاعلها حيث من الضروري الإنخراط في النظام الذي أطلقته الأخيرة أي الوكالة الوطنية للنفايات بهدف التعرف على إنتاج كل بلدية للقمامة على الأقل فإن المؤشرات في النظام المعلوماتي تمكن من التوصل إلى حلول.

كذلك تقول المتدخلة، بهذا النظام نستطيع وضع حوصلة المؤسسات القادرة على استرجاع النفايات والرسكلة، حتى نتمكن معرفة عدد المؤسسات الناشطة.

منها استنتجنا -تضيف- أنه في مؤسسات رسكلة البلاستيك منتشرة بقوة في الشرق الجزائري، أما الغرب هناك مؤسسات لكن لا تتمتع بنفس كفاءة الشرق.

ويحدث هذا الإختلال المستدعي تصحيحه في ولاية وهران التي نتج اكبر كمية من النفايات ، حيث تضم 19 مؤسسة للرسكلة فقط، في حين بعد دراسة أنجزوها مؤخرا تبين أن وهران تنتج أكثر كمية للنفايات 0.63 كلغ في اليوم الواحد للمواطن الواحد مقارنة ب12 ولاية أخرى.

لذلك تشجع الوكالة الوطينة الولايات حتى يكون لها استثمار في الاسترجاع .