وهران

مجموعة الإعلام البيئي تؤكد على المرافقة في ضمان الوعي البيئي ومديرية البيئة تحضر لثلاث دورات تكوينية لاحقا

ح/نصيرة

طلبت مجموعة الإعلام البيئي لولاية وهران المستحدثة في إطار التواصل الاجتماعي من طرف مديرية البيئة، تكثيف دورات التكوين لفائدة الإعلاميين بهدف تعزيز تخصصهم في المجال البيئي باعتباره ملف الساعة، وهذا لما يعانيه العالم ككل من تهديدات إيكولوجية تهدد الكرة الأرضية بالتلوث والمتغيرات المناخية التي أضعفت صحة الإنسان.

وجاء فضاء “إذاعة وهران” في حصة البيئة والمحيط التي تنشطها الزميلة حنان سي عفيف مواتية لفتح فضاء لطرح إشكالية دور الإعلام في نشر الوعي البيئي، بحضور المكلفة ببرامج التحسيس بالمديرية عائشة منصوري ونخبة من المجموعة الإعلاميين المنضوون تحت مسمى “صحافة البيئة” ممثلين عن مؤسسات إعلامية CAP DZ، الإعلاميتين نصيرة حارث وبختة باشا، وعن الأمة العربية سامية بلقدار، ومن الديوان خديجة لعظم.

حيث تم مباركة إطلاق مجموعة الإعلام البيئي في “وات ساب”، وهذا في أقل من 24 ساعة من مطالبة الصحفيين الذين تلقوا في 5 جوان تكوينا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، رغبة منهم في وضع صحافة متخصصة  تنقل المعلومة البيئية وتحفز مجال المحافظة على المحيط، والتكفل بالجانب الإيكولوجي إنقاذا للأرواح ولصحة الإنسان المهددة.

من جهتها ممثلة مديرية البيئة، أكدت على برمجة عقد 3 دورات تكوينية لموسم 2024/2025 لفائدة الإعلاميين، وأن هناك لقاء سيثرى فيه النقاش عن وضع برنامج عملي للتحسيس عبر المنابر الإعلامية بالحفاظ على البيئة والمحيط.

وسيكون الوقوف جليا على نقائص تراجع المعلومة البيئية بولاية وهران، بعد أن كانت قوية في مناسبات فقط على غرار التظاهرة الدولية للبحر الأبيض المتوسط.

وتم طرح خلال ذلك، المغزى في خروج الإعلام إلى الميدان ومرافقة مبادرات حماية البيئة باعتبارها أخذت تتراجع أو تشمل مواقع معينة.

والتحسيس بنطاق الخطورة التي يشكلها التلوث الناتج عن المصانع والمستشفيات وكيف يكون القضاء عليه، مع إقناع المواطن بدوره وواجباته ومسؤولياته تجاه البيئة وضرورة التخلي على السلوكيات العشوائية والخاطئة.

ذلك أن تهديد الثلوث الناتج عن الغازات السامة وإفرازات أخرى مهما كانت كالنفايات باتت عواقبها الوخيمة تظهر من ذلك الجفاف الذي يهدد مناطق في العالم.

  كل هذا ودعت مجموعة الإعلام إلى أن يكون العمل منسقا مع مختلف الفاعلين في القطاعات باعتبار أن العمل البيئي لا يرتبط بمديرية البيئة وحسب بل قطاعات أخر كالغابات وسيور، والري، البلديات، وفعاليات المجتمع المدني.

كما ارتأت الحضور في حصة البيئة والمحيط أنه بات من الضروري على المرصد الوطني لفعاليات المجتمع المدني تخصيص لقاءاته وإطلاق مبادرات ميدانية للتكفل بجانب البيئة أكثر منه أن البيئة قضية الجميع وكل فرد عليه أن يشعر بواجباته دون انتظار مسؤول يأمره لنظافة المحيط بينما يعتبر هذا مسؤولية تبدأ من المواطن إلى كل فرد في القطاعات المعنية، والإعلام الذي أكد مرافقته.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق