وطني
“سايحي” يشدد على ضرورة رفع برامج الرعاية والتوأمة الخاصة بأقطاب النشاط الصحي بنسبة 70%
شدد “عبد الحق سايحي”، وزير الصحة، على ضرورة رفع برامج الرعاية والتوأمة الخاصة بأقطاب النشاط الصحي بنسبة 70%، ودعم مرافقة إنشاءها وذلك من خلال إعادة بعث التطبيب عن بعد مع تعميم العلاج المنزلي من خلال تخصيص فرق متنقلة، ناهيك عن الحفاظ على برامج التكوين المستمر.
وخلال حديثه، أصر الوزير على ضرورة التكفل والاهتمام بكفاءات و مهارات كافة مستخدمي القطاع، منوها بالمجهودات المبذولة من قبل القائمين على تسيير مختلف المؤسسات الصحية وذلك من خلال حرصهم على تنفيذ ما تضمنه مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته الأولى، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل على نفس النهج و الوتيرة خلال تنفيذ الأهداف الواضحة التي تضمنها المخطط في نسخته الاولى و الثانية خاصة ما تعلق منها بعملية التكفل بالمسار المهني لعمال القطاع وذلك خلال إجتماعه بالإطارات المكلفبن بإعداد النسخة الثانية من مخطط عمل المريض بمقر وزارة الصحة.
اللقاء سمح للوزير بالاطلاع على مختلف العروض، التي أفضت إلى توجيهه لتعليمات تتعلق بضرورة الإستمرار في مضاعفة الجهود والعمل على مواصلة إحداث التغيير الإيجابي المنشود في قطاع الصحة وذلك من مجهودات الفاعلين و مختلف المتدخلين لإثراء النسخة الأولى من مخطط العمل للمريض و تبني المقترحات التي تم تقديمها من قبل هولاء الفاعلين.
داعيا إلى تحسين التكفل بالمريض من خلال تمكينه من الحصول على مختلف الخدمات الصحية يبقى هدفا رئيسا إستراتيجيا إلى جانب عدد من الأهداف الأخرى التي سيعمل مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته التكملة والمتممة للنسخة الأولى منه على تحقيقها، على غرار إيلاء الأهمية القصوى لمصالح الإستعجالات من خلال توفير كل الخدمات التي يحتاجها المريض بما فيها خدمة التصوير الطبي مع إعادة الإعتبار للطبيب المرجعي، الإستمرار في ضمان وفرة الأدوية إلى جانب ترقية الوقاية من خلال وضع إطار قانوني جديد يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية والرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية و اتخاذ التدابير و الإجراءات اللازمة للحد من إنتشار الأمراض المختلفة ومجابهة الأمراض المستجدة.
للإشارة، فقد أسدى وزير الصحة تعليماته بضرورة الإستمرار في إعتماد العمل بمبدأ الشفافية في مجال التسيير المالي إلى جانب الإستمرار في مسار الرقمنة سواء على مستوى المؤسسات الإستشفائية أو مدارس التكوين التابعة للقطاع إلى غاية الوصول إلى صفر ورقة.
