ح/نصيرة
قال رئيس فدرالية المجتمع المدني للجزائر الجديدة زكرياء حبيبي، أن عودة رئيس الجمهورية بعد تماثله للشفاء ستكون رسالة قوية لأعداء الجزائر في الداخل والخارج، والجهات التي استغلت ظرف غيابه و بدأت تنشر شائعات لأسباب معروفة مريدين في ذلك انتهاز فرصة الفراغ.
وأعلن رئيس فدارالية المجتمع المدني للجزائر الجديدة، في حديثه لـ”كاب واست” عن تنظيمهم بوهران لقافلة في شكل مواكب تحتفي بعودة الرئيس، وهذا باحترام اجراءات الصحية لركوب شخصين في كل سيارة، مع وضع الأقنعة الواقية، وهي مبادرة تمنى لو تعمم على المستوى الوطني من طرف فعاليات المجتمع المدني، حتى يبرهن الشعب بأنه مع رئيسه والجيش، مؤكدا بأن عودة الرئيس تبون مرتقبة خلال الساعات القادمة.
وعن تنظيم القافلة بوهران، أوضح محدثنا بأن الفدرالية لها كامل الحق في التكلم بالسياسة بحكم الممارسة اليومية فهذا لا يمنعهم يضيف في أن يكون لديهم مواقف سياسة.
رئيس فدرالية المجتمع المدني، زكريا حبيبي في اتصالنا به، وبخصوص تعاليق مواطنين عن أنهم ما يزالون يعيشون ظروف الجزائر القديمة وليس الجديدة، أجاب بأن “الجزائر الجديدة” تخيف بقايا العصابة، ولا جمود تعيشه الجزائر اليوم، بحيث أن هناك جهات تتخوف من التغيير الحقيقي بعد تزكية الشعب للدستور لان أول منطلق للرئيس في التغيير كان تعديل الدستور والذي يليه حل المجالس المنتخبة والبرلمان.
وقال: “سوف ندخل مرحلة التغيير، ونحن بدورنا نسّقنا لأجل بعث رسائل مباشرة لمغذي الشائعات، منتقدا الجمعيات التي أصبحت تشكل خطرا على الوطن والتي نادت بتدخل البرلمان الأوروبي”.