وطني
عمال المطاعم يطالبون بالتعويض مقابل تعليق نشاطهم بوهران
ح/نصيرة
طالب عمال المؤسسات المطعمية بولاية وهران، تمكينهم من التعويض اللازم الذي انجرّ عن إحالتهم على البطالة مجددا بسبب تعليق نشاط المطاعم المشتغلين على مستواها، وهذا لتأكيد جهات لهم استمرار غلق هذه الأخيرة لإرتفاع حالات عدوى الإصابة بكورونا.
وتصادف أرباب عائلات، ضائقة مالية لا حدود لها سيما أمام الدخول المدرسي الذي يلزم الأولياء بإنفاق ما في الجيوب للأبناء ضمانا لتعلمهم، كذا تحمل جميع الأعباء الخاصة بالفواتير وقضاء الحوائج اليومية.
هؤلاء اشتكوا من الفترة السابقة لتعليق نشاط المطاعم لمدة 5 أشهر، من شهر مارس إلى غاية أوت، ليجد المتضررين من الجائحة أنفسهم مخيرين على قبول تعويض لثلاثة أشهر فقط، بدل 5 أشهر التي قضوها متسولين ومتوسلين من يرحمهم بقفة وكسوة.
ويواجه المئات من عمال المطاعم وضعا مزريا منقطع النظير، بفعل إدخالهم في البطالة مجددا، دون الحديث عن أي مساعدة اجتماعية في شكل تعويض، حيث طالبوا وزارة التجارة بالإلتفات لإنشغالهم وجوعهم، منددين بتعليق الأنشطة دون أخذ في الحسبان أهم عامل للعوز والفقر المدقع الذي دخلوا دائرته، فقد كان جديرا أن تراعي مديريات التجارة عبر الوطن وضع السواد الأعظم للعمال في المطاعم المسرحين مؤقتا بسبب توقيف بعض الأنشطة كالمطاعم، مناشدين الوزير كمال رزيق بالتدخل لتسوية ملفهم، حيث وجد هؤلاء أنفسهم ضحايا الجائحة، والمساواة بينهم وبين الناقلين الذين استفادوا من تعويض ثلاثة أشهر، بينما هم ذاقوا البطالة لمدة تزيد عن 5 أشهر.
وأهم ما يشغل بال المتضررين على حد تعبيرهم، عدم تمكنهم من إيجاد شغل بديل بسبب ما تعانيه جميع الأنشطة.