وهران

الطوارئ تعود إلى وهران للاشتباه في 3 إصابات بأوميكرون وأخصائيون يحذرون من انتشار الأنفلونزا الحادة

أحدث الاشتباه في ظهور ثلاث حالات مصابة بمتحور أوميكرون بوهران، حالة طوارئ بمديرية الصحة التي تدخلت لأجل التحقق من إيجابية النتائج للمصابين قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وهذا بعد قضاء شهور آمنة وهادئة خالية من الإصابات تماما وغلق مصالح الصحة لكوفيد.

وتشتد مؤشرات حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية الحادة هذه الأيام، حيث تم رصد ارتفاع الإصابات وحملها لأعراض مشتركة تتمثل في الحمى ودوران الرأس أو بلغتنا العامية “الدوخة”، مع سيلان الأنف والتعب، وأحيانا ألم مفاصل دون مشاكل أخرى كالعطس والسعال، وهذه الأعراض حيرت الكثيرين منهم من شككوا في إصابتهم بكوفيد وآخرين سلموا بأنها أعراض أنلفونزا الموسمية.

وإلى غاية اليوم، لم توضح مديرية الصحة بوهران والتي حاولنا الاتصال بها اليوم دون رد، تأكدها من بعض المعطيات الخاصة بوباء كوفيد والإجراءات الاحترازية المتخذة.

 

وهران بحاجة إلى 12 ألف جرعة لقاح إضافية

 

وعليه فإن “كاب ديزاد”، تحصلت على معلومات من مصادر متطابقة تفيد بأن وهران وعلى الرغم من استلامها منذ فترة لحصتها من جرعات المضادة للأنفلونزا الموسمية إلا أن هذا يظل معتبرا، حيث تبقى بحاجة إلى 12 ألف جرعة إضافية تغطية للاحتياجات الصحية، ومراعاة للحالات المتعلقة بمتقدمي السن والمرضى المزمنين والأطفال.

وقد ظهرت أعراض حادة للأنفلونزا الموسمية لدى الأطفال بصفة مختلفة عما كانت عليه، وهو ما أحدث طوارئ لدى البعض بأن كورونا عادت للظهور مجددا، بدليل رجوع بعض المواطنين لارتداء القناع الواقي في الأماكن العمومية، كإجراء احترازي من انتقال العدوى.

وحسب بعض الأخصائيين بمستشفى إيسطو، بأن دخولنا في فصلي الخريف واقتراب الشتاء معروفين بنشاط الفيروسات التنفسية، وفيروس الإنفلونزا، أين ستزيد عدد حالات الزكام بشدة، إضافة لفيروس كورونا كوفيد-19 الذي أضيف إليها في آخر 3 سنوات.

و هناك من ربطوا الإشكالية الكبرى لكورونا “متلازمة ما بعد كورونا”، حث أثبتت دراسات بأنه حتى لو بعد عامين من الإصابة، من الممكن أن يبقى الأشخاص معرّضين للإصابة بأمراض كثيرة.

فضلا عن دراسات خبراء وتوقعهم تحول الجائحة تدريجياً إلى فيروس متوطن يستمر في الانتشار ويتسبب بإصابات منتظمة، وهذا ما يحصل مع الحصبة أو الإنفلونزا الموسمية.

ونشير إلى أن منظمة الصحة العالميةأفادت بأن نسخة أوميكرون أدت إلى انكسار كورونا لكن الوباء ، لا يزال بيننا و موجودا بما يشكل خطورة على ضعفي المناعة.

ودعت مصادرنا الطبية إلى عدم التهويل فوق الطاقة، وأن وهران كغيرها تشهد استقرار صحي بعد تسجيل صفر حالة من أوميكرون لكن الإشتباه في حالات ستكون إجراءاته سارية كما كان عليه الوضع من قبل من محاولة احتواء أو عزل المصابين والتكفل بهم منعا لتفشي الإصابات في حال التأكد منها.

ح/ن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق